
كتب/ أيمن بحر
على رصيف محطة رمسيس تزدحم الحقائب والدموع والضحكا، لحظة اختلطت فيها مشاعر الفرح بالحزن والحنين بالامتنان بينما يبدأ قطار العودة فى اصطفافه.
وغادر، اليوم الإثنين عشرات السودانيين القاهرة فى طريقهم إلى السودان عائدين إلى وطنهم طواعية لكن لم تغادر مصر قلوبهم حيث انطلق منذ قليل ثانى قطار مخصص للعودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين فى العودة إلى وطنهم من محطة مصر برمسيس.
وعبّر السودانيون فى كلماتهم خلال مغادرتهم عن شكرهم العميق للشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى مشيدين بدور الدولة المصرية فى تسهيل إجراءات الإقامة وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقال بعضهم إن مصر لم تُعاملهم كلاجئين بل كأشقاء وأكدوا أن الرئيس السيسى يقود البلاد بثبات نحو التنمية معتبرين ما تشهده مصر من مشروعات كبرى وبنية تحتية متطورة علامة فارقة فى طريق التقدم.
وأكد المغادرون أنهم سيحملون لمصر ذكريات طيبة وامتناناً لا يُنسى آملين أن يعمّ السلام والاستقرار قريباً ويعودوا إلى ديارهم وقد تعلموا من تجربة مصر فى الصبر والبناء.