
بقلم -أشرف محمد جمعة
قديما كان ربان أي سفينة إذا شعر بالخطر أثناء الرحله يقوم بالتخلص
من الحمولة الزائدة حتى لا يتعرض الجميع للهلاك وبالرغم من قسوة القرار
إلا أنه يعد طوق النجاة للسفينة.
وبالمثل فنحن في مصر نعتبر في عرض البحر والحمولة زائدة بعدد ضخم
من اللاجئين واقتصادنا ليس في أحسن حالاته،
وبعيداً عن العروبة في الخطب والجمل الرنانة وخلافه …. فليذهبوا إلى بلادهم
ففي قراءات متعددة لأصحاب الرأي، إعتدنا منهم أن يرى القائمون
على حل المشاكل التي تواجه الدول النظر إلى المرحلة أو المشكلة
من جميع الجوانب لإيجاد حلول قد لا تكون مباشرة،
ولكنها في النهاية تؤدي للقضاء على المشكله.
وهنا أنا اتحدث عن المشاكل الاقتصادية التي نعانيها في بلادنا وأرى أن جزءا كبيراً منها،
وهذه وجهة نظر شخصية تتلخص في تكدس اللاجئين في بلادنا
اضافة الى التعداد السكاني الكبير لدينا مع ضعف نمو الموارد الداخلية لنا،
هذا ما يسبب حالة الاختناق في الإقتصاد.
لذا أرى أن 10 مليون لاجئ غير مصري عدد كبير فإذا تخلصنا من هذه الأعداد الكبيرة أعتقد أن الضغط الإقتصادي على الدولة وعلى الميزانية العامة سينخفض.
ولكن بعد التخلص من هؤلاء سيتبقى جزء آخر وهم الحاصلون على الجنسيه المصرية، وهذا هو بيت القصيد الذي أتحدث عنه لماذا لا يتم سحب الجنسية من هؤلاء بما أن المصرية هي الجنسية الثانية وهؤلاء لا يفيدون مصر بشيء آخر نهائيا لماذا لا يتم سحب الجنسية منهم وإعادتهم إلى بلادهم.
بعيداً عن الشعارات والاخوة ومحبة وادي النيل وكل هذا الأمر ما دامت هي دولة مستقلة وبيننا وبينها حدود فلنتعامل معهم على هذا الأساس وهنا لا أدعو إلى الجفاف في التعامل ولكن ليس على حسابنا فاقتصادنا لا يتحمل العواطف.
الى السيد المسؤول عن إتخاذ القرار انظر معي إذا أن العدد الذي هو 10 يوم تقريبا تقلص تماما ووصل إلى واحد مليون فقط فكيف سيكون وضع الضغط على البنية التحتية وعلى الإقتصاد بصفة عامة أعتقد أن الوضع سيختلف كثيراً اليس كذلك.
اعلم تماما أن السودان هي الحدود الجنوبية لنا وتؤمننا كذلك نحن الحدود الشمالية لهم ولكن خروج هؤلاء من مصر في وقت قصير سيخفف الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها المواطن البسيط.
اضافه الى السلوكيات السيئة وغير المرقوبة من هؤلاء ومحاولاتهم المستمرة في نشر المخدرات والدعارة واحيانا البلطجة والفيديوهات التي تظهر هذا كثيرة.
حديثي ليس كراهية في احد ولكن عشقا في وطني والبحث عن ابسط الوسائل والحلول لمحاولة رفعة شانه والتخفيف من الطاحونة التي نعاني منها ليل نهار.