مرأة ومنوعات

7 عناصر غذائية قد تنقذ شعركِ: فحوصات ضرورية لكل امرأة تعاني من التساقط”

جريدة الصوت

 بقلم: أشرف ماهر ضلع 

في زمنٍ تزداد فيه شكاوى النساء من تساقط الشعر،

لا يعود الأمر فقط إلى التوتر أو الوراثة،

بل كثيرًا ما يكمن السبب في غياب صامت داخل الجسم:

نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية.

فبحسب ما نشرته صحيفة Times of India،

فقد أثبتت الأبحاث السريرية الحديثة أن تصحيح النقص الغذائي في سبعة عناصر حيوية قد يُحدث فرقًا كبيرًا في استعادة صحة الشعر وكثافته. وفي مراجعة علمية نُشرت عام 2024، تبين أن علاج هذا النقص يعيد الشعر إلى دورة نموه الطبيعية خلال ثلاثة أشهر فقط لدى غالبية النساء.

 العناصر السبعة التي لا بد من فحصها:

1. فيتامين D: مفتاح البصيلة النائمة

قلة التعرض لأشعة الشمس والنظام الغذائي غير المتوازن جعلا نقص فيتامين D أحد أكثر مسببات تساقط الشعر شيوعًا. دوره الحيوي في تحفيز الخلايا الكيراتينية يجعله عنصرًا أساسيًا في نمو الشعر. تحليل دم بسيط يكشف مستوياته، وغالبًا ما يُوصى بمكملات تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا، بعد استشارة الطبيب.

2. البيوتين (فيتامين B7): المهندس الخفي للكيراتين

يحول البروتين إلى كيراتين، المكوّن الأساسي للشعر. نقصه نادر، لكنه ممكن خاصة في حالات اضطرابات الهضم أو الأنظمة الغذائية القاسية. مكملات البيوتين متوفرة لكن يجب الحذر من الجرعات الزائدة لتفادي تأثيرها على فحوصات أخرى بالجسم.

3. الحديد: ناقل الأوكسجين إلى الجذور

الفيريتين، مخزون الحديد في الجسم، مرتبط مباشرة بصحة الشعر. فقره يؤدي لتساقط كثيف يُلاحظ على الوسادة أو أثناء التمشيط. دمج اللحوم الحمراء أو العدس في النظام الغذائي مع فيتامين C يعزز الامتصاص ويعيد التوازن.

4. حمض الفوليك (فيتامين B9): المُحفّز الخلوي

يساعد في تجديد الخلايا وبناء الحمض النووي الضروري للبصيلات. نقصه يُلاحظ خاصة أثناء الحمل أو مع أدوية معينة. الخضراوات الورقية والفاصوليا والحبوب المدعمة خيارات ممتازة، والمكملات تؤتي ثمارها في غضون أسابيع قليلة.

5. فيتامين E: حارس فروة الرأس

بصفته مضادًا للأكسدة، يحمي فيتامين E فروة الرأس من التلف التأكسدي. نقصه ينعكس في جفاف الشعر وتقصفه، ويمكن تعويضه عبر الأطعمة مثل المكسرات والأفوكادو، أو بمكملات محدودة الجرعة تحت إشراف طبي.

6. الزنك: التوازن المناعي والعلاجي

أساسي في شفاء الأنسجة وتنظيم إفرازات الغدد الدهنية. نقصه يُضعف بصيلات الشعر وقد يُحفز تساقطه مناعيًّا. اللحوم والمحار وبذور اليقطين مصادر جيدة له، لكن المبالغة في تناوله قد تضر بامتصاص النحاس.

7. فيتامين C: المُعزز الشامل

يساهم في تصنيع الكولاجين الضروري لبنية الشعر، ويُسهل امتصاص الحديد النباتي. الحمضيات والبروكلي والفلفل مصادر غنية به، ويمكن استخدام مكملات معتدلة لتعويض النقص.

 ما الذي يجب فعله؟

قبل اللجوء إلى الزيوت والعلاجات الموضعية، توصي الأبحاث بإجراء تحاليل دم دقيقة لفحص هذه العناصر. فعلاج السبب الجذري، لا العرض، هو مفتاح التعافي.

كما تؤكد ويل ميد جروب في تحديثها الأخير لشهر يوليو 2025، فإن فهم الصورة الغذائية الكاملة يساعد على اتخاذ خطوات طبية وغذائية سليمة، مع تجنب العشوائية في استخدام المكملات التي قد تؤذي أكثر مما تنفع.

الشعر مرآة الصحة، وتساقطه نداء خفي من الجسد للانتباه. في عالمٍ تمتلئ فيه الصيدليات بالحلول السريعة، تظل التغذية الدقيقة والفحوصات العلمية هي الأساس. فليكن شعرك انعكاسًا لصحة داخلية متزنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock