
متابعة: نيفين صلاح
شهدت منطقة “أود” جنوب فرنسا واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ البلاد الحديث،
بعد اندلاع حريق ضخم التهم أكثر من 16,000 هكتار من الغابات،
أي ما يعادل ضعف مساحة العاصمة باريس، وفقًا لما نقلته وكالات أنباء دولية.
واندلع الحريق مساء الثلاثاء في قرية Ribaute، وسرعان ما امتد إلى بلدات ومناطق جبلية بفعل الرياح والجفاف،
ما اضطر السلطات إلى إجلاء مئات السكان من قراهم ومنازلهم.
وأفادت السلطات الفرنسية بوفاة سيدة مسنّة رفضت مغادرة منزلها، في حين لا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين، وتعرض عدد من رجال الإطفاء لإصابات متفاوتة.
وتشارك في جهود الإطفاء أكثر من 2,100 عنصر من فرق الطوارئ، مدعومين بطائرات مائية ومعدات ثقيلة، وسط صعوبات كبيرة في احتواء النيران نتيجة التضاريس الوعرة والطقس الحار.
الحريق، الذي وصفه المسؤولون بأنه “الأسوأ منذ عام 1949″، يعيد تسليط الضوء على تأثيرات تغيّر المناخ، حيث تزداد موجات الحر والجفاف التي تساهم في تصاعد وتيرة الحرائق في أوروبا.