
كتب – أشرف ماهر ضلع
يتوجب على الشباب تحفيزهم على الانخراط في الحياة السياسية، وتوفير فرص العمل، والتعليم السياسي، وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في صنع القرارات.
إلى جانب العمل الحزبي، تتنوع آليات مشاركة الشباب بين برلمان الطلائع والشباب، وهو منصة لتدريب وتأهيل الشباب على أساليب الحوار الديمقراطي وممارسة السياسة، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم، مما يعد أساسًا لاستعدادهم لتولي مناصب قيادية في المستقبل.
كما يواجه الشباب تحديات ثقافية واجتماعية واقتصادية مثل الفقر والبطالة، لكنها لا تقف عائقًا أمام طموحاتهم للمساهمة في بناء الدولة وتطويرها، حيث ينشطون في المجالات التنموية والاجتماعية من خلال المبادرات والأنشطة التي تدعم التنمية المستدامة والمواطنة المسؤولة.
، يمكن تصوير دور الشباب في الحياة السياسية بمصر كنبض الوطن المتجدد، وسواعد البناء التي تستمد قوتها من روح الإصرار والتجديد، فهم الذين يكتبون بأفكارهم فصول المستقبل، بأناملهم تشيد أركان الديمقراطية، وبقلوبهم وعقولهم تشرق شمس النهضة، فهم الجيل الذي يؤمن بأن السياسة ليست مجرد سلطة، بل رسالة ومسؤولية تجاه الوطن والمجتمع.
الشباب المصري هم عماد الوطن في سعيه نحو التقدم السياسي والاجتماعي، ودورهم في الحياة السياسية يمثل التجديد والحرية والإبداع، بتفاعلهم الحزبي والتنموي، وبانخراطهم في مؤسسات الدولة، يصنعون التاريخ بحكمة وأمل، ويؤكدون أن مستقبل مصر يستند إلى قوتهم وحيويتهم.