متابعة – نيفين صلاح
أعربت حركة حماس عن موافقتها على مقترح هدنة جديدة في قطاع غزة، قد تمتد لـ60 يومًا، وتشمل تبادل أسرى ومساعدات إنسانية واسعة النطاق، ما اعتبرته أطراف دولية “فرصة حقيقية” لإنهاء التصعيد المتواصل.
المبادرة التي ترعاها مصر وقطر وبدعم أمريكي، جاءت بعد شهور من جمود المفاوضات، وتطرح جدولًا زمنيًا متدرجًا لوقف القتال، يشمل الإفراج عن مدنيين ورهائن من الجانبين، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية شاملة.
ورغم ترحيب عربي ودولي بالمقترح، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يصدر موقفًا رسميًا واضحًا حتى الآن، وسط مؤشرات على تردد ومماطلة من جانب حكومته في اتخاذ قرار نهائي، ما يهدد بإجهاض المبادرة قبل ولادتها.
وتعاني غزة أوضاعًا إنسانية كارثية منذ اندلاع الحرب، حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والبنية التحتية، فيما يعوّل سكان القطاع على هذه الهدنة كـ”نافذة نجاة” مؤقتة لالتقاط الأنفاس.
