مع تزايد الضغط الداخلي والخارجي على نتنياهو، يسعى لإنهاء كابوس الرهائن وتحريرهم بأي ثمن، باجتياح ما تبقى من القطاع والضغط على الفلسطينيين بتكثيف النار والدمار،ليصبح خيار التهجير أمراًواقعاً، واجتياح الفلسطينيين للحدود تحت الضغط والهروب إلى سيناء خياراً أمام الدولة المصرية.
يعقبه خيار رد الفعل للحفاظ على الأمن القومي المصري، إما باعتراض الفلسطينيين بالقوة أو بالتدخل العسكري، وتبدأ شرارة المعركة تحت شعار”الخط الأحمر المصري” للمحافظة على الأمن القومي المصري المؤيد دولياً.
أما الخيار الثالث، فقد طرحه زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد على الرئيس الأمريكي،وهو متداول إعلامياً، على أساس شراء إسرائيل للديون المصرية وتصفيرها، مع بعض العطايا الاقتصادية مقابل حكم مصر لقطاع غزة وتحمل مسؤوليتها لمدة ١٥ عاماً،وما خفي كان أعظم.
الدولة المصرية تدرك جيداً ما يُحاك،
وهي مستعدة لساعة الصفر.
