(نذيف الورد)
هل رأيت يوما زهورا
هل صادفت يوما ورودا
تشكي الفقد وتبكي دمـا؟
هل رأيت بستان عشق
تتناثرُ أوراقه ألمـا؟
وزهورا تئن بصمت
تخفي داخلها وجعا وهما
هل حدثتك الورود يوما
وقالت كنت يوما منك قربا؟
فأجبتها والدمع يجري
ما زال في قلبي لكم غصنـا
لكن خطوب الدهر طاحت
بالحلم فانكسر المنى صدعا
وصرنا كزهر جريح
موضع العطرِ يساقي دمـا
بقلم عاشق القلم
أنور شوشة