ووفقا لوزارة الخارجية البولندية، فقد أفرج عنهم جميعا وهم موجودون في اليونان.
وقال ستارشيفسكي في حديث للتلفزيون البولندي: “حقيقة أني عضو في البرلمان واحمل جواز سفر أوروبيا أمر ذو أهمية.
للأسف، عومل الكثير من زملائنا الذين يحملون جوازات سفر من دول أخرى بشكل أسوأ بكثير، فقد تعرضوا للضرب”.
وأضاف: “احتجزنا جميعا في أوضاع غير مريحة لساعات طويلة، دون الوصول إلى دش أو مرحاض. ما تفعله دولة إسرائيل الآن فضيحة ووحشية بكل معايير”.
في وقت سابق ذكرت تقارير أن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ قالت لمسؤولي سفارة بلادها إنها تتعرض لمعاملة قاسية خلال احتجازها في إسرائيل، فيما قال مصدر زار الناشطة في السجن إنها ادعت أنها احتجزت في زنزانة موبوءة بحشرات البق، مع قليل جدا من الطعام والماء.
وقال الناشط التركي أرسين تشيليك الذي شارك في أسطول الصمود إن “الإسرائيليين سحبوا غريتا الصغيرة من شعرها أمام أعيننا، وضربوها وأجبروها على تقبيل علم إسرائيل. فعلوا بها كل ما يمكن تصوره، كتحذير للآخرين”.
ردا على ذلك قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إن “الادعاءات بشأن إساءة معاملة غريتا ثونبرغ والمعتقلين الآخرين من أسطول حماس-صمود هي أكاذيب فاضحة”، وإن “جميع الحقوق القانونية للمعتقلين محفوظة بالكامل”.
وأضاف البيان “من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن غريتا نفسها ومعتقلين آخرين رفضوا التعجيل بترحيلهم وأصروا على تمديد إقامتهم في الاعتقال.
كما أن غريتا لم تتقدم بأي شكوى للسلطات الإسرائيلية بشأن أي من هذه الادعاءات السخيفة والتي لا أساس لها – لأنها لم تحدث قط”.