
المصريون بلا شك شعب مختلف وكما قلنا قبل ذلك انه شعب ضارب في جذور التاريخ اجداده كانوا يعيشون على هذه الارض منذ سنوات طويلة عشرات ومئات بالالاف السنين .
وهذا بالطبع يسبب غصة في حلق الكثيرين من كارهي هذه البلاد وشعبها وشعورهم بالدنيا عندما يرون احدا من هذه البقعة من الارض ،وهذا ليس موضوع حديثنا.
فالمصريون عندما يتحدثون عن اجدادهم وحضارتهم يحلو لهم ان يداعبوا حضارتهم بأن يقولوا أن مصر جاءت ثم جاء التاريخ وهي كلمة حق.
والان وفي هذه الأثناء قام المصريون بعملي متحف كبير لجمع تراثهم وحضارتهم فالمتاحف حول العالم يتم اقامتها لجمع وحفظ وتفسير وعرض الاشياء التي لها أهمية ثقافية وتاريخية وعلمية .
وذلك لحماية التراث للأجيال القادمة وتسهيل التعلم من خلال هذه المعارض وتوفير مساحات لتفسير ات المجتمع المعاصر وتعزيز التبادل الثقافي ودعم البحث العلمي.
فالمتاحف تقوم بجمع تلك القطع الأثرية والتاريخية والفنية والمواد ذات الأهمية الثقافية والعلمية وبالطبع لا يخفى على الكثيرين حجم وقيمة الآثار المصرية وقيمتها التاريخية .
ومن خلال هذه المتاحف يتم حفظها وترميمها حتى تعيش اطول فترة ممكنة يستفيدوا منها الاجيال القادمة في التعليم والتثقيف..
ولهذا تعد المتاحف منصات تعليمية توفر للزائرين من كل الاعمار والاجناس معلومات وتجارب تعزز الفهم للتاريخ والثقافة وتطور المهارات عبر الزمن.
اما من ناحيه البحث العلمي فتعتبر المتاحف مراكز بحثية تدعم دراسات الاثار والتراث وتوفر ايضا للباحثين المادة الضرورية اللازمة لهذه الابحاث وتفسير المجتمع لها وكما تعمل المتاحف الحديثة في العالم وتتيح مساحات للجمهور لفهم العالم من حولهم وتفسير القضايا المجتمعية المعاصرة .
كما تعمل على تعزيز التبادل الثقافي مع الثقافات المتنوعة من العالم من الزوار الذين يزورون بلادنا مما يوسع الافاق ويعزز التفاهم.
لا شك ان انشاء المتحف الكبير نقلة نوعية للسياحة الثقافية والتاريخية في بلادنا فهو يعمل على توفير اكبر حجم من المعلومات والثقافة والدراسات للزائرين.
سواء كانوا باحثين او دارسين او مجرد سواح عاديين في مصر، تلك الارض التي تزخر بالكثير من هذا النوع من الآثارالنادرة. وللحديث بقيه



