أحد الأهالي لاحظ حركة داخل الكيس، فاقترب ليكتشف صرخات ضعيفة لطفلة تكافح للبقاء، ليتم إبلاغ الشرطة ونقل الرضيعة إلى المستشفى حيث تبين أن حالتها مستقرة.
وب تكثيف التحريات، توصلت الأجهزة الأمنية إلى أن وراء الواقعة الأم بمساعدة والدتها ووالد الطفلة. وبمواجهتهم، اعترفوا بأن التخلص من الرضيعة جاء لأنها وُلدت نتيجة علاقة غير شرعية، وأن الأب رفض الاعتراف بها، فقرروا إلقاءها في القمامة “لإخفاء الفضيحة” وفق أقوالهم.
وتم ضبط المتهمين الثلاثة وإحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق.