
أكد رئيس الوزراء الاثيوبى آبى أحمد أن إثيوبيا ستهزم خصومها واحدًا تلو الآخر، كما لو كانوا حشرات شعركـ القمل داعيًا إلى الوحدة والصمود خلال خطاب متلفز بمناسبة الذكرى العشرين ليوم الأمم والقوميات والشعوب الإثيوبية .
وفي كلمته أمام الحشد دعا آبى المواطنين إلى التنبه للتدخلات الأجنبية، محذرًا من أن يصبحوا أدوات لتحقيق مصالح خارجية.
وقال: عندما يثور الغرباء بحقدٍ لطمس تطلعاتنا، يجب ألا يصبح الإثيوبيون أدواتٍ لمصالحهم؛ لأن الحبل الذي يربطهم لا يفصل ولا يربط.
وحثّ الإثيوبيين على إعطاء الأولوية للتماسك الوطنى على الانقسام وقال: عندما يجب أن نكون متحدين مع بعضنا البعض، دعونا لا ندع رغبة الغرباء ذوي الأفكار الشريرة تتسلل إلى داخلنا حتى لا يُداننا التاريخ.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية الحوار والاجتهاد ومحاربة الفساد فى دفع عجلة التقدم الوطني وقال آبي أحمد: دعونا نجد الشجاعة ونعزز سلامنا، دعونا نؤمن بالحوار، دعونا نعمل بجد في كل مجال من مجالات المساعى التي نشارك فيها، ودعونا نحتقر الفساد مضيفا أنه يجب السعي إلى التحديث مع الحفاظ على السيادة.
ووصف إثيوبيا بأنها دولة مليئة بالأمل الكبير وقال إن الأمة تحقق نتائج واعدة على الرغم من محاولات عرقلة تقدمها.
وأشار إلى أنه بينما يدعم خالقنا هذه البدايات الطيبة، تُبذل محاولات ليل نهار لإفشالها بإصرار الشيطان.
وتعهد آبى أحمد بأن تصمد إثيوبيا أمام التحديات وتمضى قدمًا نحو الرخاء وقال: لا تحدٍّ ولا استفزاز ولا مؤامرة شريرة يمكنها أن تمنع إثيوبيا من تحقيق الرخاء،سنحوّل كل تحدٍّ إلى فرصة ونُسرّع ازدهار إثيوبيا، سنعزز وحدة إثيوبيا، سنتخلص من أعداء إثيوبيا واحدًا تلو الآخر، كما نتخلص من قمل الشعر.
واختتم حديثه، متعهدًا بأن تظل إثيوبيا ثابتة وستبرز رمزًا للازدهار في أفريقيا.
وقال للحشد: سنختتم بسلام، كما بدأنا بسلام نحن، أبناء العقيد بيزابيه، لن نخاف سنختتم بالبطولة ما بدأناه بالبطولة



