متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال سكان اليوم الإثنين إن مسلحين هاجموا قرية يارجوجي في شمال غرب نيجيريا مساء أمس الأحد، وقتلوا ما لا يقل عن 50 شخصا واختطفوا عددا غير معلوم منهم نساء وأطفال.
وبعد عام من تولي بولا تينوبو رئاسة نيجيريا وتعهده بإنهاء حالة انعدام الأمن واسعة النطاق، أصبحت هجمات العصابات المسلحة غالبا ما يُشار إليها بقُطَّاع الطرق في شمال غرب البلاد أمرا شبه معتاد في ظل عدم قدرة السلطات فيما يبدو على وقفها.
وقال ساكن من المنطقة يدعى حسن ياو إن عشرات من المسلحين على متن دراجات نارية اقتحموا قرية ياجوجي في منطقة حكومة كانكارا المحلية بولاية كاتسينا في وقت متأخر أمس الأحد.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف «أطلقوا النيران بطريقة متقطعة على الأشخاص وأزهقوا أرواح أكثر من 50 (منا)، بمن فيهم شقيقي الأصغر». وتابع أنهم اختطفوا عددا غير معلوم من المزارعين ونهبوا ممتلكات.
وقال ساكن آخر هو عبد الله يونسا كانكارا إنه أفلت من المذبحة بأعجوبة وإنها استمرت حتى الساعات الأولى من اليوم الإثنين. وأضاف «تحولت بلدتنا إلى منطقة موت. وقعت جميع المنازل في القرية تقريبا ضحية لهذا الهجوم».
وتابع «نحصي حاليا عدد الأشخاص لتحديد عدد مَن اختُطفوا وجرى انتشال مزيد من الجثث هذا الصباح».
ولم ترد الشرطة في ولاية كاتسينا بعد على طلبات للتعليق.
وتشيع الهجمات في المناطق النائية وعمليات الخطف مقابل فدية في شمال نيجيريا، وهي منطقة تعاني منذ 15 عاما تمردَ إسلاميين متشددين في شمال شرق البلاد، وغالبا ما تقع اشتباكات دامية بين المزارعين والرعاة في المناطق الشمالية والوسطى.