متابعة : حميده محمد
منذ تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد فى المملكة العربية السعودية فى يونيو 2017 شهدت المملكة تحولا جذريا فى مختلف المجالات من الاقتصاد إلى الاصلاحات الاجتماعية.
فيما تسعى المملكة لتحقيق رؤية 2030 وهى خطة طموحة تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
اولا التحولات كان تركيز ولى العهد على التحول على التحول الاقتصادى حيث تم إطلاق رؤية 2030 التى تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة اسهام القطاعات غير النفطية فى الناتج المحلى الإجمالي كما حرص سموة على اشتراك القطاع الخاص فى المشاريع الحكومية عبر برنامج شريك الذى يدعم القطاع الخاص السعودى ويعزز النمو الاقتصادى.
ثانيا تم إطلاق مشاريع ضخمة تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وخلق مدن جديدة ذات مواقع استراتيجية واطلالات بحرية رائعة مثل مشروع نيوم والبحر الأحمر هذه المشاريع تهدف إلى جذب الاستثمار الاجنبى وخلق فرص عمل جديدة وتنويع السكان والثقافات مما يؤثر ايجابيا على المجتمع السعودى .
فيما يتكلف مشروع نيوم 500 مليار دولار ويقع على البحر الأحمر ويغطى مساحة تقدر 26.500 كيلو متر مربع ويهدف ليكون مركزا للابتكار والتكنولوجيا ويوفر بيئة مستدامة ومتقدمة تكنولوجيا.
ثالثا يعد تفعيل صندوق الاستثمارات العامة PIF من أهم المشاريع التى ركز عليها سموة بهدف حماية وضمان استقرار الموازنة والاقتصاد لمواجهة التقلبات الحادة فى الايرادات والصادرات وتحقيق عائدا أعلى من النقد والمساهمة فى توظيف السيولة وزيادة الادخار للأجيال القادمة.
رابعا نما الصندوق بشكل كبير من حيث الأصول المدارة حيث تجاوزت قيمتها 400 مليار دولار والاستثمار فى مشاريع ضخمة داخل وخارج المملكة بما فى ذلك شركات عالمية كبرى مثل شركة لوسيد اوبر و سوفت بنك وماجيك ليب كما قام بالاستثمار فى الصناديق الاستثمارية حول العالم مما اتاح له الاستفادة من المركز المالى للعملة والتواجد فى اغلب الأسواق العالمية.
فيما كان لسموة دور كبير فى الاصلاحات الاجتماعية حيث أحدث تغييرا كبيرا لصالح المرأة السعودية حيث سمح للمرأة بقيادة السيارة فى يونيو 2018 بعد أقل من سنة من تولية ولاية العهد مما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق المرأة كما عمل على زيادة نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل حيث ارتفعت نسبة مشارك