متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج لناخبين مسجلين أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب متفوق على كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي بواقع 48 بالمئة مقابل 46 بالمئة.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه يوم الخميس وأُجري بين يومي 22 و24 يوليو/ تموز 3.3 نقطة مئوية وشارك فيه 1142 ناخبا مسجلا.
هاريس تهاجم ترمب
وقارنت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، بين تاريخها كمدعية عامة سابقة، وبين منافسها الجمهوري الرئيس السابق، دونالد ترمب، كـ«مجرم مدان».
ففي أول إعلان تلفزيوني لها عن الانتخابات الرئاسية، يوم الخميس، قبل أن تتوجه إلى تكساس لإلقاء كلمة أمام نقابة المعلمين، أشارت هاريس إلى وظيفتها السابقة كمدعية عامة في كاليفورنيا، موضحة أنها تعرف كيفية التعامل مع من وصفتهم بـ«المفترسين والمحتالين»، لتضيف: «اسمعوني عندما أقول إنني أعرف نوع دونالد ترمب».
وحظيت نائبة الرئيس الأميركي بدعم كبير منذ إعلان ترشحها عقب إعلام الرئيس جو بايدن بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمعة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتوحد الحزب الديمقراطي خلفها، وحصلت على تأييد نقابات عمالية وناخبين سود ولاتينيين، إضافة إلى زيادة في جذب اهتمام الناخبين الشباب.
اتهامات متبادلة
عقب الأداء السيء للرئيس الديمقراطي أمام منافسه الجمهوري ترمب، في المناظرة الرئاسية، أعلن انسحابه يوم الأحد لتلتحق هاريس بالسباق الرئاسي، وفي يوم الثلاثاء، نجحت في جمع حشد متحمس في أول مهرجان انتخابي لها منذ نيلها ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، مواصلة هجومها على ترمب لمحاولته «إعادة البلاد إلى الوراء»، بحسب وصفها.
وفي الوقت الذي تابع فيه بايدن استهداف ترمب باعتباره تهديدًا للديمقراطية، اعتمدت هاريس نهجًا مختلفًا أكثر شخصانية بالتركيز على سجل الرئيس السابق كـ«مجرم مدان».