فن وثقافة

خلف النوافذ

الصوت الإخبارية

خلف النوافذ

أيمن عبده سعيد

واقفين بنات الحارة في الشرفات
بيلاغوا نهر بيحضن الحكايات
والواد بطبعه للجمال ميال
بيحب موج البحر في البدايات
ويحب موج البحر في النهايات
عمال بيجري قصاده بالأشواق
والشوق بينخر عضمه زي السوس
دا الواد في بحر الحب كان محبوس
شاف البنيه بتحدف النظرات
ف رمى لها نظرة وقال صباح الخير
رمش البنية الحلوة كان مكسوف
وخدودها كالبستان ملان تفاح
طرحت شفايف ثغرها المرسوم
نصف ابتسامة بطبعها الخجلان
رد الولد ورمي لها بعض الشوق
وحدف مشاعره بكل حب لفوق
وبعت رسائل فيها كام موال
وأغاني توصف بالمعاني الحال
كل البنات بيبصوا م الشرفات
وتطورات بيتابعوا في الجيات
عن صدفة مر الواد في حارة النور
شاف البنية بتغسل الأحلام
وقت أما كانت شمسها بتنام
سرح الولد في عيون بتشبه ليل
وكأن رمش عيونها كان إلهام
خلاه يقول الشعر كالمنظوم
حلو الغزل في البنت لو كان خام
والواد بيحلم بس هي ترد
بيقول لها دا أنا قلبي حب النور
يا بنت تشبه طعم جوز الهند
لسه البنات بيتابعوا م الشرفات
قصة غرام تشبه لنهر النيل
والكل واقف في انتظار الموج
يحدف عليهم حلم بالتفصيل
الكل نفسه ف حب يبقى غرام
يطلع نهاره ويمحي هم الليل
والبنت ترمي بحلمها للواد
ومعاه مشاعر تحيي فيه الأمل
يحضن في حلم البنت ويبوح لها
إن القمر في عيونها بس اكتمل
————

فيفي محمود

صحفية وكاتبة روائية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock