متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قدم المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، شرحا لعملية العثور على جثث المحتجزين الـ6 في رفح، وذلك في مستهل مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء، في تل أبيب.
وقال هاغاري: «سنواصل القتال ضد عناصر حماس في كل مكان يتواجدون فيه».
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أنهم وجدوا أن فتحات الأنفاق في غزة يتم إخفاؤها تحت غرف الأطفال.
وأشار إلى أنهم يقومون بفحص جميع المتعلقات التي عُثر عليها في النفق الذي قتل فيه المحتجزون الستة.
وتابع: «قلوبنا مع أهالي المحتجزين ونعمل بقوة من أجل استعادتهم».
وقال هاغاري إن «الجهود في قطاع غزة معقدة، ونستخلص العبر لعدم تكرار حادث النفق».
ونوه بأن الجيش «يعمل ضد الإرهاب في الضفة الغربية»، مضيفا: «سنقضي على كل المخربين».
الجبهة اللبنانية
وعلى صعيد الجبهة الشمالية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: «نواصل العمل بقوة في الجبهة الشمالية ضد حزب الله وعناصره».
من جهته، علق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد على الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي.
وقال لابيد: «لا يمكن أن نشاهد مزيدا من الفيديوهات كالتي عرضها الجيش»، مضيفا: «يجب بذل كل الجهود للتوصل إلى صفقة» للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة.
نتائج التحقيق في مقتل المحتجزين الستة بغزة
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، نتائج التحقيق في مقتل المحتجزين الستة الذين عُثر على جثثهم في أحد الأنفاق بقطاع غزة.
وقال المتحدث إن التحقيق الأولي أشار إلى أنه «لم تكن لدينا معلومات عن مكان وجود المحتجزين الستة برفح في أثناء العملية العسكرية».
وأضاف أن حماس أغلقت النفق بعد قتل المحتجزين الإسرائيليين الستة، وأن الجيش يفحص ما إذا كان قد نجح في اغتيالهم.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم آليات للحفر في الأرض لعمق 20 مترًا، حتى تم العثور على النفق.
وأوضح أن النفق الذي عُثر فيه على المحتجزين الستة يبعد حوالي 700 متر فقط عن المكان الذي احتجز فيه فرحان القاضي، كما أن الجيش عثر في النفق على أدوات لإقامة طويلة وكميات كبيرة من الماء والطعام.
العثور على جثث 6 محتجزين في غزة
وفي يوم 20 أغسطس/ آب الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، أعلنا العثور على جثث 6 محتجزين في غزة.
وبحسب البيانات الإسرائيلية، فإن عدد المحتجزين في غزة قد انخفض إلى 109 محتجزين بعد العثور على الجثث الست.
كما أعلنت مستوطنة نير عوز، التي استُهدفت في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، مقتل أبراهام موندر المحتجز في غزة، بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب على قطاع غزة.
وجاء في بيان: «يعلن كيبوتس نير عوز قَتل أبراهام موندر البالغ 79 عامًا في الأسر في غزة بعد أشهر من الحرب».
وفي وقت سابق، اليوم الإثنين، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال للوزراء في الكابينت إن إسرائيل سترد على مقتل المحتجزين الستة.
الكشف عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن أن الجيش قتل 3 محتجزين إسرائيليين، في غارة على قطاع غزة، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، لكنه لم يعلن عن ذلك.
وقالت القناة 12 إن «المحتجزين الثلاثة الذين قتلوا في أسر حماس بقطاع غزة، والذين تم انتشال جثثهم في شهر ديسمبر/ كانون الأول، رون شيرمان، ونيك بيزر، والراحل توليدانو، قتلوا في قصف الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة».
وأضافت: «وقع الحادث لأن الجيش لم يكن يعلم بوجودهم مع مسؤول كبير في حماس تم اغتياله، ويعرف الجيش الإسرائيلي التفاصيل منذ فبراير/ شباط، لكنه اختار عدم نشرها».
واكدت القناة الإسرائيلية أن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، وغيره من كبار المسؤولين، قرروا عدم الإعلان عن مقتل المحتجزين الثلاثة.