متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أكد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليوم الإثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين.
وكانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية لترمب.
وسبق وأن وعد ترمب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وعلى منصة تروث «سوشيال» أشار ترمب إلى أنه مستعد لإعلان حالة طوارئ وطنية وسيستخدم الوسائل العسكرية لعكس غزو حصل في عهد إدارة بايدن من خلال برنامج ترحيل جماعي.
وحقق ترمب عودة ساحقة إلى الرئاسة بعد أن هزم في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
وأعلن عن تشكيل حكومة تضم متشددين في مجال الهجرة، وعين توم هومان المدير بالوكالة لهيئة الهجرة والجمارك خلال ولايته الأولى
«احزموا أمتعتكم»
وأعلن هومان لأنصاره خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو/ تموز: «لدي رسالة إلى ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين سمح جو بايدن لهم بدخول بلادنا: من الأفضل أن تحزموا أمتعتكم».
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.
وبينما تسعى الحكومة الأميركية منذ سنوات لضبط حدودها الجنوبية مع المكسيك، أثار ترمب مخاوف عندما زعم أن هناك غزوا من قبل مهاجرين سيغتصبون ويقتلون أميركيين، على حد قوله.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترمب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم يسممون دماء الولايات المتحدة، وضلل جمهوره بشأن إحصاءات الهجرة وسياساتها.
وسبق حذر دونالد ترمب، قبل أن يفوز بالانتخابات، من أن سكان ضواحي المدن يتعرضون لهجوم على أيدي الجماعات الإجرامية.
وردت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بالقول إن ترمب أصبح «غير متزن» بصورة متزايدة.