
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال رئيس البعثة الطبية الجزائرية لغزة، الدكتور فيصل بلجيلالي: «لقد قمنا بإجراء أكثر من 150 عملية و400 معاينة طبية بقطاع غزة».
وأشار في مقابلة اليوم الخميس مع الاعلام حول الوضع الصحي بقطاع غزة إلى أن هذه البعثة هي الثانية بعد الأولى التي كانت منذ 3 أشهر، حيث يتواجدون حاليًا في مدينة غزة لليوم الثامن.
وأوضح أن هذه البعثة تتكون من 7 جراحين، وجراحة عيون، وأعصاب، وأطفال، ووجه وفكين، وعظام.
وأكد بلجيلالي على أن المهمة أصبحت أصعب هذه المرة، حيث يعملون في 3 مستشفيات وهي المعمداني، والشفاء، والخدمة العامة، مشيرًا إلى وجود نقص في المرافق والمعدات والقاعات العملية.
وأضاف: «الوضع الصحي منهك جدًا وهناك ضغط كبير على مستوى المستشفيات»، مشيرًا إلى أن «مستشفى المعمداني فيها سريرين فقط للعناية المركزة».
وتابع: «في الحالات الصعبة يتم المفاضلة، ويتم التعامل مع الحالات التي يحتمل منها الشفاء».
مستشفى كمال عدوان
قال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، اليوم الخميس: «طواقمنا تعرضت لإطلاق نار من طائرات كواد كابتر الإسرائيلية شمالي قطاع غزة».
وفي تصريحات خاصة لقناة الغد الاخبارية، قال أبو صفية: «الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم، ولا توجد مركبة إسعاف واحدة في شمال قطاع غزة».
كما أكد أبو صفية على عدم وجود كوادر طبية متخصصة في مجال الجراحة، مع فقدان عدد من المصابين جراء نقص الأطباء والمستلزمات الطبية والمفاضلة بين المصابين نتيجة ضعف الإمكانيات.
وأوضح أن المنظومة الصحية منهارة في شمال قطاع غزة، ولا يستطيعون تقديم شيء للمصابين، مؤكدًا أن كل المناشدات للمجتمع الدولي بلا جدوى.
وذكر أن القصف الإسرائيلي أزال مربعًا سكنيًا بالكامل في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود 200 شخص على الأقل في مكان المجزرة، ووجود أعداد كبيرة جدًا من الشهداء والإصابات والمفقودين تحت الأنقاض لم يُجر انتشالهم.