هناء الصغير
أصبحت البيانات الشخصية مجرد معلومات، بل أصبحت كنزًا يُستغل بطرق غير متوقعة.
أكد الدكتور مهدي الحسيني، خبير الذكاء الاصطناعي، يكشف في تصريحات خاصة لإحدى الصحف عن درجة اختراق تقنيات الذكاء الاصطناعي لجميع معلومات المستخدمين، فبلغت قدرته على استغلال أبسط التفاصيل، مثل حركة العين أثناء تصفح الهاتف، لجمع المعلومات وتحليلها، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لخصوصية المستخدمين.
قبول الشروط.. الثمن الخفي
يحذر الحسيني من أن قبول سياسات استخدام التطبيقات دون التمعن فيها يعني تقديم موافقة غير مباشرة على مشاركة بياناتك.
وأشار إلى أن شركات كبرى مثل «ميتا»، المالكة لفيسبوك، تعرضت لعقوبات بسبب استخدام بيانات المستخدمين دون علمهم لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي.
التقنيات الحديثة أداة مزدوجة
بينما تعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي تجربة المستخدم، مثل تحسين جودة الصور أو تنفيذ الأوامر الصوتية، فإنها تحمل وجهًا آخر خطيرًا. الحسيني أكد أن المساعدات الصوتية مثل «سيري» و«بيكسبي» و«وجوجل أسيستنت» على سبيل المثال تسجل بيانات المستخدم لتحسين أدائها، وهو ما قد يشكل تهديدًا عند سوء استخدامها.
واختتم «الحسيني» تصريحاته بتوجيه نصيحة للمستخدمين بضرورة مراجعة سياسات الخصوصية عند استخدام التطبيقات، مع الحرص على اختيار الخدمات التي تضع حماية البيانات كأولوية.
كما دعا الحكومات إلى وضع قوانين صارمة لحماية الأفراد من استغلال بياناتهم.
هل نحن مراقبون دون علمنا؟
وفقًا للحسيني، كثيرًا ما يشعر المستخدمون بأن الإعلانات أو المحتوى الذي يظهر أمامهم على منصات التواصل الاجتماعي يعكس أفكارهم أو اهتماماتهم الأخيرة.
«هذا ليس محض صدفة، بل نتيجة تحليل متقدم لحركة أعينهم أو أنماط استخدامهم»، وعليها يوضح الحسيني، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات قد تكون متخفية تحت وعود الشركات بحماية الخصوصية.
قبول الشروط.. الثمن الخفي
يحذر الحسيني من أن قبول سياسات استخدام التطبيقات دون التمعن فيها يعني تقديم موافقة غير مباشرة على مشاركة بياناتك.
وأشار إلى أن شركات كبرى مثل «ميتا»، المالكة لفيسبوك، تعرضت لعقوبات بسبب استخدام بيانات المستخدمين دون علمهم لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي.
التقنيات الحديثة أداة مزدوجة
بينما تعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي تجربة المستخدم، مثل تحسين جودة الصور أو تنفيذ الأوامر الصوتية، فإنها تحمل وجهًا آخر خطيرًا.
الحسيني أكد أن المساعدات الصوتية مثل «سيري» و«بيكسبي» و«وجوجل أسيستنت» على سبيل المثال تسجل بيانات المستخدم لتحسين أدائها، وهو ما قد يشكل تهديدًا عند سوء استخدامها.
واختتم «الحسيني» تصريحاته بتوجيه نصيحة للمستخدمين بضرورة مراجعة سياسات الخصوصية عند استخدام التطبيقات، مع الحرص على اختيار الخدمات التي تضع حماية البيانات كأولوية. كما دعا الحكومات إلى وضع قوانين صارمة لحماية الأفراد من استغلال بياناتهم.
«الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لتسهيل حياتنا، بل قد يصبح سلاحًا يُهدد خصوصيتنا إذا لم نتعامل معه بحذر»، يؤكد الحسيني، محذرًا من أن كل خطوة على الهاتف قد تكون تحت المراقبة.