كتب: اشرف محمد جمعه
فوجئنا منذ يومين بخبر مفزع الواحد منا لا يتمالك نفسه من شده الخوف وفحواه اعتزال المخرج التلفزيوني الاخراج بل والسفر خارج مصر!
وما يزيد الطين بله هو ان العاملين في نفس هذا الوسط الذي لا ارغب في الحديث عنه ان هذا الاعتزال خساره كبيره وانه عبقري وانه وانه الى اخره.
وهنا دعوني اتحدث بلسان المشاهد العادي عن ذلك المخرج الذي اعماله لا تخرج عن دائره الخيانه والمخدرات والساقطات والغدر الى اخر هذا الاتجاه.
هل قدم عمل له قيمه يخدم بها المجتمع والمواطن العادي الاجابه لا هل قدم حلول لاي مشكله يواجهها مجتمعنا الاجابه لا وبالطبع قد يقول احدهم انت لا تفهم في الفن.
نعم انا لست متخصصا ولكن ما تسمونه فن تقدمونه لمن اليس للمشاهد العادي ثانيا هذا العبقري كما تدعونه بطله مسلسلاته زوجته ذات الموهبه المحدوده واكبر دليل على ذلك انها لم تظهر في اعمال غير التي يقدمها زوجها.
لا ادري ما الذي يجري في عروق ذلك الزوج دم مثل بقيه الرجال ام ماذا يرى زوجتها يقبلها اخرون امام الكاميرا وامام عينيه ولا يتاثر وتقوم هذا العام بدور راقصه وهذا الدور من اختياره لها.
ويمسكها هذا وذاك ولا يتحرك هذا غير ايحاءات والكلمات الغير مباشره التي يعف قلمي عن ذكرها
يا هذا ارجو الا تعود في قرارك وان تاخذ زوجتك معك وادعو الله في هذه الايام ان يتخلص مجتمعنا من اشباه الرجال امثالك هؤلاء الذين يقدمون مجتمعنا في صوره مشوهه لصالح من لا ادري.
