
بايدن : زيادة كميات الأسلحة التى توردها إلى أوكرانيا إلى حد كبير
كتبت//مرفت عبد القادر
تعمل إدارة الرئيس الأميركى جو بايدن على
زيادة كميات الأسلحة التي توردها إلى أوكرانيا إلى حد كبير
قبل تولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب
دفة الحكم فى البيت الأبيض.
وحسب صحيفة ديلي جراف عربية فإن الإدارة الحالية فى الولايات المتحدة تخشى
أنه بمجرد تولى ترامب منصبه فى 20 يناير سيكون هناك تحول مفاجئ فى السياسة
الأميركية تجاه حرب أوكرانيا.
وستترك إدارة بايدن إرثا صعبا لترامب حيث تشتعل الحرب فى الشرق الأوسط وتزداد
ضراوتها فى أوكرانيا رغم أن الرئيس المنتخب تعهد بإنهاء الحرب فى 24 ساعة بمجرد توليه
منصبه.ترامب كان قد أعلن أنه سيعين الجنرال المتقاعد كيث كيلوغ ليكون مبعوثه الخاص لروسيا وأوكرانيا.
وكيلوغ مسؤول كبير فى الأمن القومى فى إدارة ترامب الأولى واقترح سابقا ربط الدعم
الأميركى المستقبلي لأوكرانيا بانخراطها في محادثات لإنهاء الصراع لكنه اقترح أيضا
تسليح كييف بشكل أكثر عدوانية لدفع الكرملين إلى تقديم تنازلات.ولا يزال مستقبل
الدعم العسكرى الأميركى لأوكرانيا محل شك بعد تنصيب ترامب وأعرب كل من نائب
الرئيس المنتخب جيه دى فانس والمقرب
من ترامب إيلون ماسك، عن شكوكهما بشأن استمرار المساعدات الأميركية لأوكرانيا.
ويواجه الدعم العسكرى الأميركى لأوكرانيا معضلتين رئيسيتين الأولى تأثيره على
جاهزية الجيش الأميركي وضرب مخزونات
الأسلحة لديه والثاني عدم توسع أوكرانيا في تجنيد المزيد من المقاتلين
وقال مسؤولون إن إدارة بايدن تعمل على تزويد أوكرانيا بأسلحة بمليارات الدولارات
وهو جهد ضخم يثير مخاوف داخلية بشأن قدرته على التأثير على المخزونات الأميركية.
واعتبرت الصحيفة أنه حتى بالدعم الأميركى وتسارع وتيرة إيصال السلاح فإن الجيش
الأوكرانى غير قادر على الصمود من دون تزويده بالجنود لدعم قواته وهو ما يجعل
الإدارة الأميركية تشعر بالإحباط لا سيما بعد رفض القادة فى كييف خفض سن التجنيد
ونقلت صحيفة يلي جراف عربية عن مسؤولين فى الإدارة الأميركية قولهم إن تدفق
السلاح فى نهاية ولاية بايدن وإعطاء واشنطن الضوء الأخضر لضربات صاروخية فى عمق
الأراضى الروسية ونشر الألغام الأرضية المضادة للأفراد، يمكن أن يمنح كييف مساحة
للتنفس لكن الأميركيين يحثون قادة أوكرانيا
على استغلال اللحظة لتوسيع جيشهم إلى ما يتجاوز 160 ألف عسكرى.
والإثنين أعلن وزير الخارجية الأميركى أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات
عسكرية بقيمة 725 مليون دولار إضافية إلى كييف.
بما فى ذلك ذخائر مضادة للطائرات من دون
طيار وذخيرة لنظام صواريخ هيمارس والألغام الأرضية المضادة للأفراد.
وقال مستشار الأمن القومى جيك سوليفان فى بيان: أمر الرئيس وزارة الدفاع بتسليم
المواد إلى أوكرانيا بسرعة، لضمان حصول أوكرانيا على المعدات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها .
مشيرا إلى أن بايدن أعلن فى سبتمبر عن نيته تخصيص كل التمويل للمساعدات العسكرية لكييف قبل مغادرته منصبه.
وقال سوليفان إنه من الآن وحتى تنصيب ترامب سترسل الإدارة إلى كييف مئات الآلاف من قذائف المدفعية وآلاف الصواريخ.
الرئيس يسعى إلى وضع أوكرانيا فى أقوى موقف ممكن
ويخشى قادة فى الجيش من أن يؤدى استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى تقليص جاهزية الجيش الأميركى.
لمواجهة نقاط ساخنة أخرى في الشرق الأوسط وآسيا.
وقال مسؤول فى الجيش: جاهزية الولايات المتحدة معرضة لخطر شديد وخطير.
إذا لم تتم موازنة الاحتياجات الأخرى مع احتياجات أوكرانيا.
وقال مسؤول أميركى كبير إن هناك خشية من نفاد الاحتياطات الأميركية التي تحتاجها واشنطن فى بؤر أخرى ساخنة من العالم.
وأضاف: رغم التحديات التى تواجه مخزونات الولايات المتحدة،
فمن الأفضل إرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى أوكرانيا بالنظر إلى كل التداعيات المترتبة على الحرب فى أوكرانيا.
على النظام الدولى القائم على القواعد وعلى مسارح أخرى فى أنحاء العالم
وأضاف: رغم التحديات التي تواجه مخزونات الولايات المتحدة فمن الأفضل إرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى أوكرانيا بالنظر إلى كل التداعيات المترتبة على الحرب فى أوكرانيا .
على النظام الدولى القائم على القواعد وعلى مسارح أخرى فى أنحاء العالم.