فن وثقافة

شمس العشق التي لا تغيب

وليد جمال الجزار

شمس العشق التي لا تغيب
أخطو بخُطى حائرة،
لا تعرف أيَّ دربٍ تسلكه،
وكيف الوصال؟
فقد أصابني سهمُ العشق،
وصرتُ مُكبَّلًا بالأقدار.

أنظرُ إلى السماء فأراكِ
شمسًا ساطعة،
فأنظر إليكِ بانبهار،
وفي قلبي يثورُ بُركانُ نار.

أركبُ سفينةَ العشق،
وصهيلُ الخيل يتبعني،
وركابي صار وودّعني،
فأصبحتُ أنتظرُ رأفةَ الأقدار،
وأيَّ دارٍ أسكنها،
ومن يكون بالجوار؟

أنتِ الوحيدةُ ساكنتي،
حتى وإن فرّقتنا الأقدار،
سأظلُّ في رحالِ سفينتكِ،
وسأظلّ أكتب عنكِ كلَّ الأشعار،
ستظلينَ مدينتي وحبيبتي
وكلَّ الأوطان.

يأخذني نسيمُ العشق
برياحٍ مُحمَّلةٍ بأشواقي واشتياقي،
وتنهمرُ من أجلكِ دموعي
كالأمطار،
وتحلق طيورُ الحب
تُطمئنني،
وتقول لكِ إنني…
في انتظار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock