مقالات وآراء

الغرباء

بقلم  حسن ابو زهاد

 

الغرباء من يشعرون بالغربة وسط الزحام من يتوقف لسانهم عن الكلام من تقف ردود أفعالهم امام صيحات. القاسية وأحكامها المنافية لوقعنا إنها الحياة التي توجم اللسان عن الكلام حيث نقف في مفترق الطرق ننتظر هداية رب العالمين

 

رغم فصاحتهم يشعرون بالغربة وسط الضيجج يشعرون بالوحدة وسط من يقطنون لأنهم في معزل عن دنياهم. تترتقي دائما أفكارهم ملكوا طيب القلوب بين اشرارها حلموا بواقع استحال حدوثه فلا راقت لغيرهم أفكارهم لأنها بعيدة عن الحسابات عن سعة أحلامهم ونقاء أفكارهم فقد تنهكهم متاعبها التي مضمونها المكاسب والخسائر أنهم أيقنوا مفهوم الحياة أنها إلي فناء فلا بقاء لأحوالها لأنها تدور في فلك فتصبح النهايات بدايات والعكس تمام

 

ربما يكون ويحدث. دون تفكير أو تدبير هذا يرون الحياة ولكن خفايا وأسرار الحياة لا يدركونها بتفكيرنا واحكامنا. القاصرة فالبقاء. للنقاء قدننخدع بعض الوقت لكن الزمن كفيل أن يكشف لنا الغث من الثمين مواقف الحياة خير إختبار لتظهر الحقيقة كوضح النهار

 

مها فكر المفكرون ودبر المدبرون تبقي أرادة رب الكون من يقول للشيء كن فيكون هي النافذة والباقية فالحمد لله علي نعماه والصبر والاحتساب لاقدار الله

كن كما تكون لا تغيرك أحداث ولا تتحكم في ردود افعالك ظنون فقط أمضي وأترك الأمر لله فقد تنام على واقع وتستيقظ علي آخر لأنها إرادة رب العالمين

كن على يقين من عدالة رب العالمين وان ما يقدره الله لنا خير اقدارنا ولو خيرنا لخترنا اقدارنا لأنها فيها رحمة رب العالمين بنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock