الدكتور مينا يوحنا يقود القمة العالمية للمرأة والشباب بالقاهرة نحو مستقبل إنساني أكثر عدلاً
تقرير: حامد راضي

في حدث دولي بارز يؤكد مكانة القاهرة كمنصة للحوار الإنساني، نظّمت منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان القمة العالمية للمرأة والشباب من أجل مستقبل الإنسانية، وذلك برئاسة الدكتور مينا يوحنا، رئيس المنظمة، وبمشاركة واسعة من قيادات وشخصيات مؤثرة من مختلف المجالات.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور مينا يوحنا أن تنظيم هذه القمة يأتي انطلاقًا من رؤية إنسانية شاملة تؤمن بأن المرأة والشباب يمثلان حجر الأساس في بناء المجتمعات وصناعة مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة، مشددًا على أن تمكين الإنسان هو المدخل الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم السلام على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهدت القمة حضورًا رفيع المستوى ضم نخبة من القيادات القضائية والدبلوماسية والتنفيذية، إلى جانب عدد كبير من الأكاديميين والإعلاميين والفنانين، وسفراء السلام، وأساتذة الجامعات، والشخصيات العامة، في مشهد يعكس الزخم الدولي والاهتمام الواسع بالقضايا المطروحة.
وأشاد المشاركون بالدور الريادي الذي تضطلع به القيادة السياسية المصرية، برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم قضايا المرأة والشباب، وتعزيز سياسات التمكين الإنساني، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وأوضح رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان أن القمة ناقشت عددًا من المحاور المهمة، من بينها تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، ودعم مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، وتمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، إلى جانب بناء شراكات دولية فعّالة تسهم في تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين الدول.
واختُتمت فعاليات القمة بإطلاق مجموعة من التوصيات التي أكدت ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني، والعمل المشترك بين المؤسسات الرسمية والدولية، مع التأكيد على أن الاستثمار في المرأة والشباب هو الأساس الحقيقي لبناء مستقبل إنساني أكثر عدلاً واستقرارًا.



