وأكد أنه لا يمكن تبني هذه التوقعات المتفائلة فى الوقت الحالى قائلا: «بصراحة، لا يمكننا القول إن الأمور ستتحسن حتى يحدث ذلك وتتوفر لدينا معطيات تؤكد ذلك»، مضيفا أن «ما نراه حتى الآن هو أنه لا يوجد تحسن كبير، وبالرغم من أننا أصبحنا أفضل في 2024، لكن التحسن لا يزال طفيفا جدًا».
وأوضح أن قناة السويس لم تقلل من خدماتها إنما قامت بتعزيزها، مضيفا: «أطلقنا خدمات جديدة لم تكن موجودة على غرار الإنقاذ وإصلاح السفن ومكافحة التلوث وتبديل الأطقم والتموين بالوقود والإسعاف وذلك لدعم السفن التي تخاطر بالعبور فى هذه الظروف الصعبة».
وأضاف أن هذه الخدمات لاقت استجابة إيجابية فى ظل انخفاض عدد السفن من 80 إلى 30 سفينة يوميا.
وذكر أن «قناة السويس لا بديل لها وعصية على المنافسة»؛ كونها الممر الأسرع والأكثر أمانا، إلى جانب تأمينها بالكامل من القوات المسلحة المصرية.