
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعلن نادي باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي، تمديد عقد مدربه الإسباني لويس إنريكي حتى عام 2027، حسبما أعلن النادي عبر موقعه الرسمي، مساء اليوم الجمعة.
وعلى الرغم من أن تمديد العقد حصل مطلع أكتوبر/تشرين الأول عقب أسابيع من المفاوضات بحسب مصدر مقرب من الملف، فإن النادي المملوك قطرياً، قرر الإعلان عنه الجمعة في التوقيت نفسه مع تمديد عقود ثلاثة لاعبين أساسيين هم المغربي أشرف حكيمي، بالإضافة إلى البرتغاليين نونو مينديز وفيتينيا حتى عام 2029.
كما لم يتم تحديد موعد التمديد المحتمل لحارس المرمى الدولي الإيطالي جيانلويجي دوناروما والذي ينتهي عقده في عام 2026. بينما جدد عقد يورام زاجي حتى عام 2028.
ووقع إبراهيم مباي ونوفل الحناش أول عقود احترافية لهما وارتبطا بسان جيرمان حتى عام 2027.
وقال ناصر الخليفي رئيس النادي «يسعدنا أن نعلن تمديد عقد مدربنا لويس إنريكي إلى جانب ستة لاعبين رائعين يواصلون بناء مستقبلهم في باريس سان جيرمان».
وأتم «ساهم كل من أشرف حكيمي ونونو مينديز وفيتينيا ويورام زاجي بشكل كبير في نادينا، ونحن فخورون للغاية أيضا بأن أكاديميتنا أنتجت اللاعبين الشابين الرائعين إبراهيم مباي ونوفل الحناش اللذين يتحولان إلى الاحتراف».
بقاء إنريكي
ونجح مدرب منتخب إسبانيا السابق في قيادة الفريق الى لقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، كما الوصول الى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في موسمه الأول.
ويبدو أنّ إنريكي يسير بثبات في موسمه الثاني للاحتفاظ بلقب الدوري المحلي، في حين أن الفريق بلغ الملحق المؤهل الى ثمن نهائي دوري الأبطال حيث سيواجه مواطنه بريست في 11 و19 الجاري.
وكتب مشجعو النادي الباريسي على لافتة في ملعب بارك دي برانس الجمعة قبيل المباراة أمام موناكو «لويس إنريكي، نهديك إخلاصنا».
ومنذ وصوله، كسب إنريكي ثقة رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، كما يعمل بشكل وثيق مع المستشار الرياضي لويس كامبوس الذي ينتهي عقده أيضا في نهاية الموسم ولم يتم تمديده بعد، بحسب مصدر مقرب من النادي.
واعتمد إنريكي على هوية لعب تستند على التنوع والتعويل على اللاعبين الشباب تماهيا مع السياسة الجديدة للنادي الذي لم يعد يعتمد على النجوم بعد رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار (2023) والفرنسي كيليان مبابي (2024).