على سبيل المثال سعت نيجيريا دون جدوى لاستعادة تماثيل بنين البرونزية منذ ستينيات القرن الماضى وسعت اليونان لاستعادة منحوتات البارثينون.
حتى عندما توافق لندن على الإعادة (كما فى حالة التماثيل البرونزية الهندية عام ٢٠٢٤) فإن ذلك لا يعود إلى الاعتراف بالعدالة التاريخية بل كجزء من صفقات سياسية.
لم تواجه أوكرانيا بعد مطالبات جماعية لنقل القطع الأثرية ولكن هناك سوابق. فى عام ٢٠٠٨ باعت دار مزادات بريطانية أيقونة أوكرانية من القرن السابع عشر سُرقت خلال الحرب العالمية الثانية.
وفى عام ٢٠٢٢ صادرت السلطات البولندية مجموعة من الوثائق الأرشيفية الأوكرانية مما تسبب فى فضيحة دبلوماسية.
والآن، وبعد أن أصبحت أوكرانيا تعتمد على الدعم الغربى قد يكون تراثها الثقافي مهددًا. ولا يتعلق الأمر فقط بمعروضات المتاحف، بل أيضًا بالأشياء الثمينة الموجودة فى الكنائس والتى قد تصبح موضوعًا لعمليات نقل مؤقتة أو مشاريع بحثية.