المرصد: تنظيم داعش يعدم 54 عنصرا من الجيش السوري

متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعدم تنظيم داعش 54 عنصرا من الجيش السوري أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامنا مع سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد: «أعدم تنظيم داعش 54 عنصرا من قوات الجيش السوري قرب كازية (محطة وقود) في منطقة السخنة في بادية حمص». مشيرا إلى أن «خلايا التنظيم اعتقلت العناصر الفارّين من الخدمة العسكرية في البادية ودير الزور أثناء انهيار نظام الأسد».
هجمات أميركية ضد داعش
وتعمل القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية على منع ظهور داعش مجددا، حيث أعلن البنتاغون أنّ طائراته أغارت يوم الأحد الماضي، على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى «سنتكوم» في بيان، إن الهدف من الهجمات منع التنظيم من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا.
وأضافت، أنّ الغارات الجوية الدقيقة نفّذتها طائرات متنوعة من بينها قاذفات بي-52 ومقاتلات إف-15 وطائرات إيه-10، واستهدفت معسكرات وعناصر في التنظيم وسط سوريا.
وأوضح البيان أنّ الغارات استهدفت قياديين وعناصر ومعسكرات للتنظيم وذلك في إطار المهمّة المستمرة لتعطيله وإضعافه وهزيمته.
وأوضح البيان أنّ تقييم نتائج الغارات لا يزال مستمرا ولا مؤشرات إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
وشدّدت سنتكوم في بيانها على أنّها ستواصل، جنبا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، تنفيذ عمليات تهدف إلى إضعاف القدرات العملانية لتنظيم داعش حتى خلال هذه الفترة الديناميكية في سوريا.
ونقل البيان عن قائد سنتكوم الجنرال مايكل كوريلا قوله «ينبغي أن لا يكون هناك أيّ شكّ – لن نسمح لتنظيم داعش بأن يعيد تشكيل صفوفه أو الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا».
داعش يستغل المرحلة
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الإثنين، «سيحاول داعش استغلال هذه المرحلة لإعادة بناء قدراته وتنظيم صفوفه. كما أثبتت ضرباتنا الدقيقة خلال نهاية الأسبوع، ونحن عازمون على عدم السماح بحصول ذلك»، بحسب رويترز.
بلينكن قال خلال مناسبة في وزارة الخارجية: إن الولايات المتحدة عازمة على منع تنظيم داعش من إعادة تنظيم صفوفه في سوريا، كما ستعمل على منع تفكك هذا البلد بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.



