عربي وعالمي

مقتل 3 أشخاص بحادث طعن في مهرجان بألمانيا.. والشرطة تبحث عن المُنفذ

جريدة الصوت

 

هناء الصغير

أكدت الشرطة الألمانية اليوم السبت، إنها لا زالت تبحث عن مشتبه به مجهول الهوية، والمتهم بحادث طعن جماعي في مهرجان مساء أمس الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين 5 منهم في حالة خطيرة، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وقع الهجوم بينما كان آلاف الأشخاص يتجمعون في الساحة المركزية في مدينة «زولينجن»، في غرب البلاد خلال احتفالات بالذكرى الـ650 لتأسيس المدينة.

وفي وقت مبكر من صباح السبت، أشارت الشرطة إلى نشرها «قوة كبيرة»، وطائرة مروحية (هيلوكوبتر)، للبحث عن المهاجم الذي فر من مكان الحادث، معقبة أنها تستجوب الضحايا والشهود حاليا.

فيما، أشارت نانسي فايسر، وزيرة الداخلية، إن السلطات الأمنية «تفعل كل ما في وسعها للقبض على الجاني وتحديد خلفية الهجوم».

وأضافت: «صدمنا الهجوم الوحشي على مهرجان المدينة في زولينجن بشدة، ونحن نحزن على الأشخاص الذين سُلبت حياتهم بهذه الطريقة المروعة، وأفكاري مع أسر القتلى والمصابين بجروح خطيرة».

وفي هذا السياق، قال شاهد عيان لصحيفة «سولينجر تاجبلات» الألمانية، مساء الجمعة، إنه كان على بعد أمتار قليلة من الهجوم، وليس بعيدًا عن مسرح الموسيقى الحية، و«فهم من تعبير وجه المغنية أن هناك خطأ ما»، مضيفا أنه عندما استدار رأى أشخاصا آخرين ممددين على الأرض، وبحيرات من الدماء.

وذكرت صحيفة «بيلد» اليومية، أن معظم الجرحى تعرضوا للهجوم مباشرة أمام المسرح، مضيفة أن الرجل بدا وكأنه يستهدف حناجر ضحاياه.

وأوضحت صحيفة «سولينجر تاجبلات»، أن السلطات دعت الناس إلى مغادرة وسط مدينة زولينجن، وأن أحد منظمي المهرجان، فيليب مولر، قال على خشبة المسرح إن عمال الطوارئ يكافحون من أجل حياة 9 أشخاص.

وعرضت قناة «إن تي في» الإخبارية، مقطع فيديو يظهر فيه مولر يطلب من الحضور عدم الذعر والحذر عند مغادرة المبنى لأن المهاجم ما زال طليقا.

وأكد «مولر»، في وقت لاحق لصحيفة تاجبلات إن بقية المهرجان سيتم إلغاؤه، قائلا: «لقد أبلغنا للتو جميع الفنانين ومشغلي الأكشاك».

ووقع الهجوم في احتفال بمناسبة الذكرى الـ650 لتأسيس المدينة، الجمعة، والتي تم الإعلان عنها باعتبارها مهرجانًا للتنوع،وكان من المفترض أن يستمر حتى يوم الأحد، حيث حضر الحفل حوالي 10 آلاف شخص، وتجمع العديد منهم حول مسرح مع موسيقى في ساحة سوق «فرونهوف» وسط المدينة، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 160 ألف نسمة وتقع بالقرب من مدينتي «كولونيا» و«دوسلدورف» الأكبر.

وشهدت ألمانيا سلسلة من الهجمات بالسكاكين على مدار الـ12 شهرا الماضية، حيث تعهدت وزير الداخلية بمكافحة هذه الجرائم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock