
عروسة السماء “كريمة” من محافظة المنوفية، تجوزت مثل أي فتاة، كانت تحلم ببيت مستقر تشعر فيه بالأمان والسلام، ويكون هو الملجا الأمين والحصن الحصين لها من شرور العالم، وزوج محترم، ومهذب، وذو خلق، ومتدين، يراعي ربنا فيها ويكون سند وضهر وامان ليها، وتنجب البنين والبنات، وتكون أسرة مصرية اصيله.
ولكن تشاء الأقدار وتنقلب الأمور رأسا على عقب .
وتتحول أحلامها الي كابوس، ومن الفستان الأبيض الي الكفن الأبيض.
بسبب زوجها كما ورد من الجيران وعلي لسان اهلها، نعم زوجها من حول حياتها الي كابوس.
الرجولة عمرها ماكانت ضرب ولا إهانة
الرجوله تربية، الرجولة احترام، الرجولة اخلاق، الرجولة سند، الرجولة ضهر، الرجولة امان واحتواء……”الخ”
أما ما نراه في بعض القضايا، لم ولن يكن هذا رجلاً بل هذا ذكر.
فلم ولن أستطع أن أجزم واقول بن أمة رجلاً، الذي يمد يده علي امراتة رجلاً
رجاء فضلاً وتكرماً وليس أمراً، اي شخص مقبل علي الزواج عارف نفسك لن تستطع أن تحب زوجتك وتعيش معك مثل ما كانت تعيش في بيت ابيها “معززة ومكرمة”، اتركها لبيت ابيها ولاهلها.
رحمة الله على أرواح النساء اللواتي غاب أثرهن في صمت، اللواتي انتُزعت براءتهن وحياتهن دون ذنب، ودُفنت أجسادهن بين الصمت والألم.
اللهم اجعل قبورهن روضة، وارزقنا الصبر
على فقدانهن.



