نبض الحياة
خاطرة بقلم: طارق فتحى السعدنى
نبض الحياة هو ذلك الصوت الذي ينبض في أعماقنا، في كل لحظةٍ يعيشها قلبنا، وكل تجربة تعيشها أرواحنا. إنه ذلك الهمس الذي يهمس به الوجود في آذاننا، ليخبرنا أننا رغم كل شيء، ما زلنا أحياء. رغم الأحزان، رغم الأوجاع، ورغم التحديات، يبقى هناك نبضٌ مستمرٌ، يدفعنا إلى المضي قدمًا.
حينما يواجهنا الزمن بجفافه، نجد أن نبض الحياة هو ما يبقي الأمل حياً في أعماقنا. هو الفجر الذي يطل بعد الليل، هو تلك الابتسامة التي تشرق على وجهنا رغم المعاناة. نبض الحياة هو في تلك اللحظات البسيطة التي نتنفس فيها بعمق، وفي تلك اللمسات الطيبة التي تزرع فينا القوة لتجاوز ما يمر بنا.
نبض الحياة ليس فقط في السعادة، بل في قدرتنا على النهوض بعد السقوط، وفي قدرتنا على الابتسام رغم الآلام. في كل خطوة نخطوها نحو المستقبل، ينبض قلبنا بمزيدٍ من الأمل والطموح. إنه تلك القوة التي تحركنا، وتمنحنا القدرة على متابعة المسير في طريق الحياة، مهما كان طويلاً أو شاقًا.
نبض الحياة، هو ما يجعلنا نتذكر أن كل لحظة نعيشها هي فرصة جديدة لنكون أفضل، لنحب أكثر، ولنعيش بصدق. هو سر القوة التي تدفعنا لمواجهة العالم بابتسامة، حتى في أصعب اللحظات.
أرجو أن تكون هذه الخاطرة قد لامست إحساسك بمعنى الحياة وأعطتك إشراقة من الأمل
