نقابة أطباء الدقهلية ترفض الاعتداء على طبيب وتؤكد: المعتدي قدّم اعتذارًا وتم الصلح

هناء الصغير

أصدرت نقابة أطباء الدقهلية بيانًا رسميًا بشأن واقعة الاعتداء على الطبيب أحمد عبيد، متدرب زمالة الجراحة بمستشفى المنزلة العام، على يد أحد أعضاء مجلس النواب، مؤكدة رفضها التام وشجبها القاطع لأي اعتداء لفظي أو جسدي على أفراد الفريق الطبي، باعتباره مساسًا بهيبة المهنة ورسالتها.

وأكد البيان أن النقابة علمت بالواقعة بعد انتهائها، حيث أفاد الطبيب بتحرير مذكرة صلح بكامل إرادته دون أي ضغوط، وفقًا لما ذكره بنفسه.

وقد بادر دكتور علي توفيق، نقيب الأطباء، ودكتورة عبير عبدالقادر، أمين الصندوق، بالتواصل مع الطبيب لتقديم الدعم القانوني والنفسي، والتنسيق مع إدارة المستشفى لضمان حماية الطبيب وحفظ حقوقه.

وأوضح البيان أن ما تم تداوله عبر بعض المنصات حول تعرض الطبيب لضغوط أو تهديدات غير صحيح، إذ رفض الطبيب محاولات الصلح التي تمت ليلًا، وأصر على حضور والده، المحامي خالد عبيد، إلى جانب نقيب الأطباء قبل مناقشة أي خطوات تصالحية.

وأشار البيان إلى أن النقابة فضّلت التريث في إصدار البيان حتى الوقوف على كافة الحقائق، حرصًا على تحري الدقة وتوفير الضمانات القانونية والمهنية اللازمة للطبيب، بعيدًا عن الإثارة الإعلامية.

وانتهت الأزمة اليوم، بعقد جلسة ودّية قدم خلالها النائب المعتدي اعتذارًا رسميًا للطبيب أحمد عبيد، بحضور والده، ونقيب الأطباء دكتور علي توفيق، والنائب وليد فرعون، ودكتور أحمد سعد مدير مستشفى المنزلة العام، وعدد من الشخصيات العامة، وذلك استجابة لرغبة الطبيب وأسرته في إنهاء التوتر وتجاوز آثار الواقعة.

وأكدت النقابة في ختام بيانها حرصها التام على الدفاع عن كرامة الأطباء وحمايتهم دون تمييز، مشددة على استعدادها لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي اعتداء، داعية الأطباء للتواصل معها فور وقوع أي تجاوز لضمان الدعم القانوني والمهني الكامل.