عربي وعالمي

استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بعد الفشل في 7 أكتوبر

 

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون حليفا، في خطاب استقالته، اليوم الأربعاء، إنه يتحمل مسؤولية الفشل الاستخباراتي الذي حدث يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مضيفا: «سيبقى السابع من أكتوبر ينخر في ضميري حتى آخر أيام حياتي، لأننا لم نؤدِّ مهمتنا الأهم على الإطلاق». 

ويرى حليفا أن إمكانية اتساع الحرب ما زالت موجودة.

وطالب رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي السابق بتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، يكون لتتحرى بعمق ما حدث، حتى لا يتكرر، ومن أجل الأجيال القادمة. 

وقدم حليفا نصيحة لرئيس الاستخبارات العسكرية الجديد، فقال : «استشر واصغِ لمن حولك».

 

رئيس الأركان يعترف بالفشل

من جانبه، قال رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، إن «التوقعات كانت كبيرة من المخابرات لكن خيبة الأمل كانت كبيرة أيضا». 

وأضاف، في كلمة له: «فشلنا استخباريا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول».

وتابع هاليفي: «نريد استعادة كل المحتجزين بقطاع غزة الأحياء والقتلى».

 

 

شلومي بندار رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية

وفي مايو/ أيار الماضي، عيَّن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، الجنرال شلومي بندار، رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية، خلفا لأهارون حليفا.

وكشف موقع «واللا» أن بندار كان رئيس لواء العمليات في شعبة العمليات برئاسة الأركان، وقد خدم في السابق كقائد للدورية بهيئة الأركان، وقائد للواء غولاني. 

وأشار الموقع إلى أن هناك حالة من عدم الرضاء عن ترشيح بندار، حيث قال مسؤول في هيئة أركان الاحتلال تعقيبا على ترشيحه للمنصب: «لقد حان الوقت لجنرالات هيئة الأركان العامة المرتبطين بالفشل في 7 أكتوبر/ تشرين الاول أن يتحملوا المسؤولية، ومن بينهم: رئيس شعبة الاستراتيجية اللواء أليعازر توليندو، رئيس شعبة العمليات، اللواء عوديد بسيوك، منسق عمليات الحكومة في الأراضي المحتلة اللواء غسان عليان، وقائد الوحدة 8200 ورئيس لواء العمليات العميد شلومي بندار المرشح لمنصب رئيس شعبة الاستخبارات رغم الانتقادات الحادة ضده، وأيضا رئيس أركان الجيش». 

وفي أعقاب هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تحمل قادة المؤسسة الأمنية والعسكرية مسؤولية الإخفاق في التصدي للهجوم وإحباطه مسبقا، ويحمل الإسرائيليون قادة الجيش والمؤسسات الأمنية والسياسية مسؤولية الإخفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock