متابعة / محمد نجم الدين وهبى
طوقت شرطة مكافحة الشغب متظاهرين متشابكي الأيدي، يوم الجمعة، في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز، لإزالة مخيم اعتصام وحواجز، حيث أدت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين لإغلاق المدخل الرئيسي للجامعة هذا الأسبوع.
وقالت إدارة الجامعة، اليوم الجمعة، إن العديد من الأشخاص جرى اعتقالهم.
وأظهر مقطع مصور ضباطا وهم يطالبون المحتجين بالمغادرة، ثم أزالوا لافتات وجزءا من الحاجز، حسبما ذكرت قنوات إخبارية محلية.
ويبدو أنه وقع اشتباك بين الشرطة والمتظاهرين.
وقال سكوت هيرنانديز جيسون، المتحدث باسم الجامعة في بيان يوم الجمعة «على مدار أسابيع، تلقى المشاركون في المخيم تعليمات واضحة ومتكررة لإزالة المخيم، والتوقف عن عرقلة الوصول إلى العديد من موارد الجامعة، وإلى الجامعة نفسها».
وأضاف أنه «تم إخطارهم بأن ممارساتهم غير قانونية وغير آمنة. وهذا الصباح أيضا تلقوا تحذيرات من قوة إنفاذ القانون لمغادرة المكان والتفرق لتجنب الاعتقال. للأسف الكثيرون رفضوا اتباع هذا التوجيه وجرى اعتقال العديد من الأفراد».
ولم يعرف ما إذا كانت هناك إصابات. ونظمت الجامعة الدراسة عن بعد يوم الجمعة.
يوم الخميس قال مسؤولو الجامعة «ندعو المحتجين لإعادة فتح مدخل الجامعة بشكل كامل على الفور، والعودة للاحتجاج بطريقة تتوافق مع قيم مجتمعنا وقانون سلوك طلابنا. منع الوصول إلى التعليم ليس جزءا من حرية تعبير».
واصل طلاب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز إضرابهم الذي بدأ الأسبوع الماضي اعتراضا على تعامل الجامعة مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
ظهرت مخيمات الاحتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا هذا الربيع، حيث طالب الطلاب جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل أو الشركات التي يقولون إنها تدعم حربها في قطاع غزة.
يسعى منظمو الاحتجاجات إلى تكثيف الدعوات لإنهاء حرب إسرائيل على قطاع غزة، وحرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
يوم الخميس، فككت شرطة مكافحة الشغب السياج والخيام التي أقيمت الأسبوع الماضي على مساحة خضراء بالقرب من مكتبة في جامعة واين ستيت بمدينة ديترويت. وتم اعتقال ما لا يقل عن 12 شخصا.