كتب شادي فتحي
يؤكد الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا على أهمية مثل هذه اللقاءات،
التي تساهم في توطيد العلاقات الاستراتيجية بين مصر والأردن
ودول الخليج العربي، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
كما أن هذا الاجتماع يأتي تمهيدًا للقمة العربية الطارئة المرتقبة في مصر،
حيث سيكون العمل العربي المشترك على رأس جدول أعمالها،
بما يضمن تحقيق المصالح العليا للأمة العربية ومواجهة التحديات الإقليمية برؤية موحدة.
في ظل التطورات الإقليمية والدولية، يأتي اللقاء الأخوي غير الرسمي،
الذي يجمع قادة مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس المصري
السيد : عبدالفتاح السيسي وملك الأردن بدعوة من سمو ولي العهد السعودي،
كخطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة.
إن هذه المبادرة تعكس التزام القادة العرب بوحدة الصف وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة،
سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
إننا، كمغتربين مصريين في فرنسا، نثمن هذه الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتكامل العربي،
ونؤكد دعمنا لكل ما يصب في مصلحة الشعوب العربية ويعزز من مكانة مصر ودورها الريادي في المنطقة.
ونأمل أن تسفر هذه اللقاءات عن قرارات فاعلة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لكافة الدول المشاركة.
