عربي وعالمي

 الخارجية الأميركية: تواصلنا مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا أكثر من مرة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن الحكومة الأميركية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية. 

وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، للصحفيين في إفادة صحفية دورية، إن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على أوستن تايس، الصحفي الأميركي الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في أغسطس/آب 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا. 

وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أنه لا توجد منظمة حكومية أميركية على الأرض حاليًا للبحث عن أوستن تايس، لكنها لم تستبعد هذا الاحتمال.

وذكر المتحدث باسم الوزارة أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان تايس، لكن ليس لديها معلومات محددة عن مكان وجوده.

 

من هو أوستن تايس؟ 

أوستن تايس هو صحفي أميركي مستقل، وضابط قديم في سلاح مشاة البحرية الأميركية. 

كان تايس في مهمة لإعداد بعض التقارير في سوريا حول الانتفاضة التي وقعت ضد بشار الأسد، حينما احتُجز في الرابع عشر من أغسطس/ آب 2012. 

حينها، كان تايس يعمل صحفيا مستقلا لدى مكلاتشي وواشنطن بوست وسي بي إس ووسائل إعلام أخرى، وتم اختطافه من داريا بسوريا. 

منذ ذلك الحين، لم يكن هناك اتصال فوري لا من تايس ولا من المسؤولين عن اختطافه واحتجازه، لكن في سبتمبر/ أيلول 2012، ظهر أوستن تايس في مقطع فيديو  مدته 47 ثانية، وهو معصوب العينين ومقيد. 

في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، خرج مسؤول أميركي ليقول إن معلومات قليلة تمتلكها واشنطن، تشير إلى أن تايس كان في حجز الحكومة السورية، لكن الحكومة ولا أي جماعة في سوريا أعلنت عن أنها هي التي تحتجز أوستن تايس. 

وبعد مضي نحو 6 سنوات، وتحديدا في ديسمبر/ كانون الأول 2018، خرج والدا تايس، خلال مؤتمر صحفي، ليعلنا عن أن معلومات جديدة أشارت إلى أن ابنهما لا يزال على قيد الحياة، وأن الفرصة الأفضل لإطلاق سراح تايس ستتحقق إذا ما جرت محادثات مباشرة بين حكومتي الولايات المتحدة وسوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock