![](https://i0.wp.com/elsoot.com/wp-content/uploads/2025/02/1-47.jpg?resize=600%2C400&ssl=1)
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إدانة دولية بعد إعلانه أن الولايات المتحدة ستقوم «بالسيطرة» على قطاع غزة، واقتراحه نقل الفلسطينيين بشكل دائم إلى مكان آخر.
وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قوبل برفض واسع من قبل قادة العالم الذين أدانوه باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي.
قدم ترمب اقتراحه على أنه مشروع لإعادة التطوير، قائلاً إن غزة يمكن أن تصبح «ريفييرا الشرق الأوسط»، بينما وصف المنطقة أيضًا بأنها «موقع للهدم».
الأمم المتحدة: مقترح «مفاجئ جدًا»
اعتبر المفوّض الأممي السامي لشؤون اللاجئين أن مشروع السيطرة على غزة ونقل سكان القطاع الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب «مفاجئ جدًا».
وقال فيليبو غراندي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في بروكسل إنه «من الصعب جدًا التعليق على هذه المسألة الحسّاسة جدًا»، مشيرًا إلى أنه «أمر مفاجئ جدًا، لكن لا بدّ من معرفة ما يعنيه على أرض الواقع».
الاتحاد الأوروبي يؤكد على حل الدولتين
أكد مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز، اليوم الأربعاء، أن حل الصراع في المنطقة يكمن في حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة بجانب دولة إسرائيلية.
وكتب كوبمانز، عبر صفحته على منصة إكس «هناك العديد من الحقائق ولكن الحل واحد: دولة إسرائيل الآمنة ذات السيادة إلى جانب دولة فلسطين الآمنة ذات السيادة في الأراضي المحتلة حاليًا. الأمن الحقيقي لا يأتي إلا من السلام الحقيقي».
روسيا: التسوية ممكنة فقط على أساس حل الدولتين
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إن روسيا تعتقد أن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس حل الدولتين.
وشدد بيسكوف على موقف موسكو بأن السبيل الوحيد لحل الصراع في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
وأضاف بيسكوف أن فكرة ترمب بشأن إعادة التوطين قوبلت بالرفض من قبل العواصم العربية الكبرى.
بريطانيا: يجب أن نشهد وجود دولتين
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم إنه يجب ضمان أن يكون للفلسطينيين مستقبل في وطنهم.
وأضاف لامي في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى كييف «كنا دائما واضحين في اعتقادنا بأننا يجب أن نشهد وجود دولتين. يجب أن نرى الفلسطينيين يعيشون ويزدهرون في وطنهم في غزة والضفة الغربية».
فرنسا: انتهاك للقانون الدولي
رفضت فرنسا تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلة إن ذلك انتهاك للقانون الدولي ويؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان في بيان «فرنسا تكرر معارضتها لأي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في غزة، والذي من شأنه أن يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وهجومًا على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ويعد أيضًا عقبة رئيسية أمام حل الدولتين وعاملًا رئيسيًا لزعزعة استقرار شريكينا المقربين، مصر والأردن، والمنطقة بأسرها أيضًا».
وأضاف لوموان أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.
ألمانيا: أمر غير مقبول
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الأربعاء إن قطاع غزة ملك للفلسطينيين وإن طردهم منه سيكون غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.
وذكرت بيربوك في بيان «هذا من شأنه أيضًا أن يؤدي إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة»، مضيفة «يجب ألا يكون هناك حل يتجاهل الفلسطينيين».
إسبانيا: يجب أن يبقى سكان غزة فيها
رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقال للصحفيين: «أريد أن أكون واضحًا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين وسكان غزة يجب أن يبقوا فيها».
وأضاف «غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش بما يضمن ازدهار دولة إسرائيل وأمنها».
البرازيل: «غير منطقي»
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم إن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب «ليس منطقيًا».
وأضاف خلال مقابلة مع محطات إذاعة محلية: «أين يعيش الفلسطينيون؟ هذا أمر لا يمكن لأي إنسان أن يفهمه».
وتابع قائلًا «الفلسطينيون هم الذين يتعين عليهم الاهتمام بغزة».
إيران: نعارض أي تهجير لسكان غزة
قال مسؤول إيراني كبير لرويترز، اليوم الأربعاء، إن طهران تعارض «أي تهجير لسكان غزة، لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مسألة منفصلة».
وأضاف «إيران ترفض أي تهجير للفلسطينيين وأعلنت ذلك عبر قنوات مختلفة، غير أن هذه القضية ومسار الاتفاق النووي الإيراني مسألتان منفصلتان ويجب متابعتهما بشكل منفصل».
وذكر أن طهران تريد من الولايات المتحدة «كبح جماح إسرائيل إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق» مع الجمهورية الإسلامية.
تركيا: خطة «غير مقبولة»
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب «غير مقبولة»، مضيفًا أن أي خطط تجعل الفلسطينيين «خارج المعادلة» ستؤدي إلى المزيد من الصراع.
وقال فيدان لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء إن تركيا ستراجع الخطوات التي اتخذتها ضد إسرائيل، وهي وقف التجارة واستدعاء سفيرها، إذا توقف قتل الفلسطينيين وتغيرت ظروفهم.
الإصلاح الديمقراطي يدين تصريحات ترمب
وأدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، التصريحات «الكارثية» التي صدرت عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص غزة.
وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في بيان: «ندين التصريحات الكارثية التي صدرت عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي قدّم فيها أبشع التصورات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متجاهلًا حقوق شعبنا في أرض وطنه، ومقدمًا هدايا مجانية لليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ومتجاوزًا القرارات والمعاهدات وكل الأعراف الدولية، ومدشنًا لعهدٍ جديدٍ من الاستبداد في النظام الدولي واعتماد منهج الغطرسة والتبجح بغرور القوة في مواجهة أصحاب الحق الأصيل والثابت».
وأشاد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح «بالموقف العربي الراسخ في رفض التهجير، والالتزام الثابت تجاه شعبنا وقضيتنا العادلة، الذي عبرت عنه السداسية العربية في بيانها وموقفها الذي لا يحتمل التأويل، فقد كان لمواقف الأشقاء في مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر ومن خلفهم جامعة الدول العربية أبرز الأثر في ثبات الموقف والرؤية تجاه مستقبل الصراع على هذه الأرض».
موقف مصر ثابت
قال رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، إن القاهرة تواصل جهودها لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على موقف مصر الثابت والداعم لإعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، الذي عقد اليوم برئاسة مدبولي، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة.
العاهل الأردني يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء في عمّان، رفض بلاده «أية محاولات» لضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير سكانها.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن العاهل الأردني أكد خلال اللقاء «ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية»، مشددًا على «ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم».
كما أكد الملك عبدالله «ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
الإمارات تؤكد دعمها للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني
من جهتها، أكّدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشدّدت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
كما أكّدت، في بيان اليوم الأربعاء، رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدّد الاستقرار الإقليمي وتُقوّض فرص السلام والتعايش.
وحثّت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشدّدت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدّي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن، بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يجب أن تنصبّ على إنهاء التطرف والتوتر والعنف، وحماية أرواح المدنيين كافة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.
«البرلمان العربي» يستنكر تصريحات ترمب
واستنكر رئيس البرلمان العربي، معالي محمد بن أحمد اليماحي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الداعية لفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، واصفًا إياها بانتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ومؤكدًا أن التهجير القسري يُعد جريمة ضد الإنسانية وفقًا لاتفاقيات جنيف.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم ضد هذه التصريحات، مطالبًا الولايات المتحدة بالتراجع عنها، ومؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للعالم العربي، وأن العرب لن يقبلوا بأي محاولات لتصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
غوتيريش يحذّر من أيّ محاولة لتطهير عرقي في غزة
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أيّ محاولة لإجراء “تطهير عرقي” في قطاع غزة، وذلك عقب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل الفلسطينيين من القطاع. وأكد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن غوتيريش سيشدد في خطاب له على ضرورة الالتزام بقوانين حقوق الإنسان وتجنّب أي شكل من أشكال التطهير العرقي.
حماس تدين
دانت حركة حماس «بأشد العبارات» تصريحات ترمب الرامية لاحتلال الولايات المتحدة الأميركية قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني منه.
السلطة الفلسطينية ترفض
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بشدة» دعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
الأمم المتحدة تستنكر
يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد على أنه «من الأهمية بمكان أن نظلّ أوفياء لأسس القانون الدولي. من الضروري تجنّب أيّ شكل من أشكال التطهير العرقي»، وذلك في خطاب يلقيه لاحقًا، وفق ما أفاد المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
السعودية ترفض التهجير
أكدت الرياض رفضها «تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه»، وأضافت أنها «لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية»، محذرة من أنّها «لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدون ذلك».
الجامعة العربية: ما يطرحه ترمب مرفوض
أكدت الجامعة العربية أن طرح ترمب «ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربيًا ودوليًا، والمخالف للقانون الدولي»، مضيفة أن «هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حلّ الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة» بأسرها.
الصين ترفض الترحيل القسري
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن الصين «أكّدت دائمًا أنّ الحكم الفلسطيني على الفلسطينيين هو المبدأ الأساسي لحكم غزة بعد الحرب، ونحن نعارض الترحيل القسري لسكان غزة».
فرنسا تعارض تهجير سكان غزة
أكدت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما أن «فرنسا تعارض تمامًا تهجير السكان»، معتبرة أن تصريحات ترمب «تهدد الاستقرار وعملية السلام».
بريطانيا تدعم إعمار غزة
شدّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على ضرورة تمكين الفلسطينيين من «العودة إلى ديارهم … وإعادة البناء، وينبغي لنا أن نكون معهم في مسار الإعمار حول حل الدولتين».
ألمانيا
أكّدت ألمانيا أنّ قطاع غزة «ملك للفلسطينيين».
إيطاليا تؤيد حل الدولتين
قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني «نؤيد حلّ الدولتين، لسنا مستعدين حتى لإرسال جنود إيطاليين لإعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية».
إسبانيا: غزة جزء من الدولة الفلسطينية
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن «غزة أرض للفلسطينيين يجب أن يبقوا في غزة التي تشكل جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا والتي يجب أن تعيش وتتعايش مع ضمان أمن وازدهار دولة إسرائيل».
إندونيسيا ترفض النقل القسري
أعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية أنّ جاكرتا «ترفض بشدّة أي محاولة للنقل القسري للفلسطينيين أو لتغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة الفلسطينية المعنية»، داعية المجتمع الدولي إلى «احترام القانون الدولي» ولا سيما «حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم».