الصحة والتعليم

انفلونزا المعدة”..الأعراض وطرق الوقاية 

جريدة الصوت

كتبت:هيام فايز

مع دخول فصل الشتاء وتأهب دول العالم للتصدى لأى متحورات محتملة لفيروس كورونا،

ومع تزايد الإصابة بفيروسات غامضة بدول العالم مع بداية فصل الشتاء .

كشفت منظمات الصحة العالمية الستار عن متحورات وفيروسات مختلفة انتشرت في دول العالم مع برودة الطقس وعلى رأسها فيروس نوروفيروس،

المعروف طبيًا باسم «إنفلونزا المعدة»،

والذى يعد السبب الرئيسي للقيء والإسهال الناتج عن التهاب المعدة والأمعاء على مستوى العالم، خاصة بعد انتشاره في البداية بالولايات المتحدة الأمريكية،

قبل أن يعود في الانتشار ببريطانيا.

 وذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ان النوروفيروس،

بدأ في الانتشار ببريطانيا، إذ زاد عدد المصابين بأعراضه بمقدار 961 مريضًا في الأسبوع الماضي والأسبوع الذي يسبقه، فبلغ عدد المصابين 898 مريض.

ما النوروفيروس؟

وفى البداية يجب ان نتعرف على مرض النوروفيروس حيث انه فيروس جديد فى اعراضه و يعد السبب الرئيسي للقيء والإسهال الناتج عن التهاب المعدة والأمعاء الحاد بين الأشخاص من جميع الأعمار والذي بدأ في الولايات المتحدة، حيث يمكن الإصابة بالفيروس في أي وقت من العام، وتحديدًا في الفترة من نوفمبر إلى أبريل.

ويُعرف نوروفيروس بتنوعه الجيني الكبير، إذ يوجد 40 سلالة مختلفة منه، ما يُساعد هذا التنوع على التكيف مع الجهاز المناعي للإنسان.

ويمثل هذا التنوع الجيني عقبة أمام تطوير لقاح شامل له، حيث تتغير السلالات باستمرار.

أعراض الإصابة بنوروفيروس:

ان أعراض الإصابة بنوروفيروس، تظهر بشكل مفاجئ، وتأتي على النحو التالي:

– غثيان

-قيء بشكل متكرر، وأحيانا دون سابق إنذار، عدة مرات في اليوم

– إسهال مائي.

– آلام وتقلصات في البطن.

– حمى خفيفة.

– صداع وتعب عام.

– آلام العضلات

واحيانا لا تظهر على الأشخاص المصابين هذه الأعراض حيث ان 30% من حالات الإصابة بنوروفيروس تكون دون أعراض، ويمكن للذين لا تظهر عليهم الأعراض أن ينقلوا الفيروس للآخرين.

طرق انتقال العدوى بفيروس النورو:

– تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة.

– ملامسة أسطح ملوثة ثم لمس الفم أو الأنف.

– الاتصال المباشر مع شخص مصاب.

– التلوث الميكانيكي بالنوروفيروس يمكن أن يؤدي إلى تفشي واسع النطاق للمرض، إذ تكون آليات انتقالها من خلال الآتي:

1.الأسطح الملوثة:

يمكن للنوروفيروس أن يبقى على الأسطح الصلبة والناعمة لفترات طويلة، فعند لمس هذه الأسطح الملوثة، يمكن نقل الفيروس إلى الأيدي ومن ثم إلى الفم.

2. الأيدي الملوثة:

عند عدم غسل الأيدي بشكل صحيح بعد استخدام الحمام أو تغيير الحفاضات أو التعامل مع النفايات، يمكن نقل النوروفيروس إلى الطعام والأسطح الأخرى

.

3. الأطعمة والمشروبات الملوثة:

يمكن للذباب والصراصير والحشرات الأخرى نقل النوروفيروس من النفايات والبراز إلى الطعام المكشوف أو المياه النظيفة.

4. المياه الملوثة:

يمكن للنوروفيروس أن يتواجد في المياه الملوثة بالبراز، مما يسبب التلوث عند استخدامها في الشرب أو الطهي أو الري.

5.الاتصال المباشر بين الأشخاص:

يمكن أن ينتقل الفيروس بسهولة بين الأشخاص من خلال المصافحة أو الاتصال الوثيق، خاصة في الأماكن المكتظة مثل المدارس والمطاعم والسفن السياحية.

تغير المناخ

يؤثر تغير المناخ على انتشار النوروفيروس، أحد أبرز مسببات التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، فيؤدي ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الفيضانات إلى تلوث مصادر المياه وانتقال الفيروس بسهولة أكبر.

كما تسهم التغيرات المناخية في توسيع نطاق انتشاره وزيادة معدل تفشيه، مما يشكل تحديًا صحيًا متزايدًا.

الوقاية من الإصابة بنوروفيروس:

غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.

تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة.

تعقيم الأسطح الملوثة بمطهرات فعّالة.

طهي المأكولات البحرية جيدًا قبل تناولها.

ابق في المنزل لمدة يومين على الأقل بعد توقف الأعراض إذا كنت مصاباً.

-غسل الملابس في الماء الساخن.

– تنظيف وتطهير أي أسطح ملوثة.

– تنظيف الفواكه والخضروات والمحاريات.

هل يوجد علاج لفيروس النورو؟

لا يوجد علاج محدد لنوروفيروس؛ إذ يعتمد التعافي على قوة الجهاز المناعي للشخص المصاب، ويُشفى معظم الأشخاص خلال بضعة أيام دون الحاجة إلى علاج طبي.

متى يكون النوروفيروس خطير

في معظم الحالات يتعافى المرضى، خلال أيام قليلة، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، خاصة لدى الفئات الضعيفة مثل:

1. الجفاف الشديد:

الإسهال والقيء المستمر قد يؤديان إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل، مما يسبب جفافًا حادًا، خاصة عند الرضع وكبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

2. اختلال توازن الأملاح:

فقدان الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في القلب والأعصاب.

3. تسم الدم:

في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي الفيروس إلى التهاب حاد يؤدي إلى انتشار العدوى في الجسم.

4. تفاقم الحالات المزمنة:

يمكن أن يكون نوروفيروس خطيرًا على مرضى القلب والكلى والسكري، حيث يزيد من مضاعفاتهم الصحية.

5. نقص المناعة:

المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، مثل مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو المصابين بالإيدز، يكونون أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock