دين ومجتمع

بموت العلماء تموت الأمم

بقلم /هاني محمد علي عبداللطيف
العلماء هم ورثة الأنبياء وهم حملة لواء العلم والدين للأمة الإسلامية بااجمعها رحم الله شيخنا الجليل الشيخ الشعراوي الذي فسر القرآن الكريم كاملاً والذي كان منارة للإسلام.
إذ إنّ الإسلام أعلا من شأن الإنسان العالِم وكرمه على غيره بفضل علمه وما يقدمه لمجتمعه من خير ومنفعة
وفي الحديث النبوي الشريف الذي وصف النبي عليه الصلاه و السلام فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم.
وبين الله تعالى في كتابه الحكيم كيف لا يستوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون في قول الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
فبموت العلماء تموت الأمم وطالب العلم بمنزلة المجاهد في سبيل الله، وأهل العلم والعلماء هم أهل الله لأنه يذكرهم فيمن عنده من أهل السماء وهم أهل لرحمة الله تعالى والعلم يبني المجتمعات ويقوي عمادها وتقوم عليه كثير من الحضارات فاحياء العلماء تحي الأمم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock