شهد مقر رؤساء إسرائيل مراسم رسمية لتعيين عدد من القضاة الجدد بحضور كل من رئيس الدولة، ووزير العدل، ورئيس المحكمة العليا، وعدد من كبار المسؤولين في السلطة القضائية.
وقد تميزت هذه التعيينات بضم ثلاثة قضاة عرب جدد، في خطوة تعكس انخراطاً أكبر للعرب في السلك القضائي الإسرائيلي.
القضاة الجدد هم:
سامر خطيب: تم تعيينه في المحكمة المركزية في الناصرة.
محمد حاج يحيى: عُيّن في المحكمة المركزية في أورشليم القدس.
سماح صابر مصاروة: التحقت بمحكمة الصلح في أورشليم القدس.
يمثل هذا التعيين توجهاً رسمياً نحو إشراك المواطنين العرب في مؤسسات الدولة، خصوصاً في الجهاز القضائي الذي يُعد أحد أهم أركان الدولة.
كما يعكس تزايد عدد القضاة العرب تطوراً في حضور العرب في مواقع التأثير وصنع القرار داخل إسرائيل.