
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” أن الحكومة البريطانية ستعلن عن حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وعقوبات جديدة ضد روسيا في 24 فبراير.
وقال مصدر في الحكومة البريطانية للصحيفة: “لقد قلنا دائما إننا نريد مساعدة أوكرانيا لتكون في أقوى موقف ممكن، سواء كان ذلك لبدء المفاوضات أو مواصلة القتال.. لا نعرف بعد أي من هذه الخيارات سيتم مناقشته. ومع ذلك، سيكون من الصواب الاستمرار في مساعدة أوكرانيا”.
وأضافت الصحيفة: “تعتزم حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الحفاظ على مسار دعمها لكييف، على الرغم من التعقيد الكبير في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا”.
وأوضحت: “لتخفيف أي غضب في واشنطن، من المقرر أن يعلن ستارمر خلال زيارته للولايات المتحدة في 27 فبراير أن الإنفاق الدفاعي البريطاني سيصل إلى هدف 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بحلول عام 2030. ومن المقرر منذ فترة طويلة زيادة مستوى الإنفاق من 2.3% حاليا، لكن الحكومة لم تحدد بعد إطارا زمنيا محددا لتنفيذ هذه الخطة”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ستارمر سينقل خلال زيارته للولايات المتحدة أيضا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوة من الملك تشارلز الثالث لزيارة المملكة المتحدة.
ولفتت إلى أن ترامب سيصبح أول رئيس منتخب يحقق هذا الشرف مرتين. وكانت زيارته الرسمية السابقة للمملكة في عام 2019 خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لم يفعل شيئا لإنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى التقاعس ذاته من جانب كييف.
وخلال تحدثه عن خطط لعقد لقاءات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في واشنطن الأسبوع المقبل، أوضح ترامب أن “كليهما لم يحركا ساكنا لإنهاء الأزمة الأوكرانية”.
هذا وانتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أوروبا لقيامها بمحاولات تخريب جهود الإدارة الأمريكية الحالية للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية، موضحا أن هذه الإجراءات التي اتخذتها أوروبا، برأي واشنطن، ليس لها أي معنى.