عربي وعالمي

رئيس وزراء بريطانيا: تنفيذ القانون ضد «بلطجة اليمين المتطرف»

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

شد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الأحد، على ضرورة تنفيذ القانون بكل قوة ضد المخالفين من «اليمين المتطرف»، منددا بما قال إنها «بلطجة اليمين المتطرف»، 

ياتي ذلك في أعقاب احتجاجات عنيفة مناهضة للهجرة مستمرة منذ أيام بلغت ذروتها بهجوم على فندق بحسب رويترز. 

واندلعت احتجاجات عنيفة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا بعد مقتل 3 فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي. 

واستغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين هذه الواقعة بعد انتشار معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم مهاجر. 

وقالت الشرطة إن المشتبه به ولد في بريطانيا وإنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره إرهابيا.

 

أعمال تخريب ونهب 

وتعرض عدد من المتاجر والشركات للتخريب والنهب كما أصيب عدد من أفراد الشرطة. 

وتجمع مئات المحتجين المناهضين للهجرة يوم الأحد بالقرب من فندق بالقرب من روثرهام بشمال إنجلترا قالت وزيرة الداخلية البريطانية إنه يؤوي طالبي لجوء.

وقال شاهد من رويترز إن المحتجين ألقوا الحجارة على الشرطة وحطموا عدة نوافذ بالفندق قبل أن يشعلوا النيران في صناديق القمامة. 

وقال ستارمر في بيان :«أندد بشدة ببلطجة اليمين المتطرف التي شهدناها مطلع هذا الأسبوع… لا شك أن المشاركين في هذا العنف سيواجهون القوة الكاملة للقانون». 

وأضاف :«لا يهم ما هو الدافع هناك. هذا عنف وليس احتجاجا». 

وفي كل من روثرهام وبلدة لانكستر في الشمال الغربي، كان هناك محتجون مناهضون للعنصرية فيما كانت الشرطة تفصل بين المعسكرين.

 

تعزيز الإجراءات الأمنية للمساجد 

وقالت وزارة الداخلية إنها ستعزز إجراءاتها الأمنية للمساجد بموجب ترتيبات جديدة بعد توجيه تهديدات إلى دور عبادة المسلمين. 

ومع بدء الاحتجاجات في بولتون بالقرب من مانشستر، قالت الشرطة إنه تم إصدار مذكرة لتفريق المحتجين تمنح أفرادها صلاحيات إضافية. 

وكانت أحدث مرة اندلعت فيها احتجاجات عنيفة في أنحاء بريطانيا في عام 2011 عندما خرج آلاف إلى الشوارع بعد أن أطلقت الشرطة النار على رجل أسود في لندن وقتلته.

 

أعمال عنف 

تحولت احتجاجات بسبب مقتل ثلاث فتيات في مناطق بإنجلترا وأيرلندا الشمالية إلى أعمال عنف، مما أدى إلى قيام الشرطة بالقبض على عشرات الأشخاص. 

وتعهدت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، باتخاذ إجراءات صارمة ضد من قالت إنهم يستغلون مقتل ثلاث فتيات لإثارة الفوضى. 

واندلعت احتجاجات عنيفة شاركت فيها مئات المجموعات المناهضة للهجرة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت، شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock