حوادث وقضايا

ربة منزل  تنتقم من طليقها بحرق إبنتها بالماء المغلي في الفيوم

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

في واقعة بشعة ، أقدمت أم على تعذيب نجلتها،  التي تبلغ من العمر 10 سنوات حرقا بالماء المغلي وضربتها وإهانتها، بسبب طلب الإبنة الذهاب لزيارة والدها المنفصل عن والدتها

 تعيش الطفلة  في منزل والدتها،  بعد انفصال والديها، وتنتظر الطفلة الموعد الأسبوعي حتى ترى والدها، ولكن الأم قامت بتعذيبها  باستخدام الماء المغلي حتى تمنعها من الذهاب لمنزل جدتها ورؤية أبيها.، إلا أن الطفلة نجحت في الهروب من العذاب والذهاب لمنزل جدتها لأبيها. 

ونقلت وسائل إعلام مصرية ، عن محمود الجبلاوي، محامي والد الطفلة، أنه قام بنشر استغاثة على صفحات التواصل الاجتماعي، وفور نشر الاستغاثة تحركت السلطات سريعا لضبط الأم المتهمة بالواقعة. 

وألقت قوة من مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم، القبض على الأم وتدعى “أسماء.ر” 37 عاما ربة منزل، وتم ضبطها واقتيادها إلى مركز الشرطة للتحقيق معها.

 وخلال التحقيقات، أقرت الأم بصحة الواقعة، وطالبت بالتفاوض من أجل الصلح مع والد الطفلة، إلا أن الأب والجدة ردا بالرفض التام. 

تم تحرير محضر بالواقعة برقم 385 إداري مركز شرطة سنورس، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة التي وجهت للأم تهمتي الإيذاء العمد وتعذيب طفلتها. 

وأعلن محامي والد الطفلة ، أن الطفلة تعرضت للتعذيب الشديد، وقانون الطفل والدستور يمنعان الإساءة للطفل، وينص القانون على أن تكون عقوبة من يعتدي بالضرب على الطفل ويحدث به إصابة هي السجن لمدة 3 سنوات، في حين تكون عقوبة المعتدي الذي لم يحدث إصابة هي السجن 6 أشهر، باعتبار أنه ارتكب جريمة تعريض الطفل للخطر فيما تكون عقوبة التعذيب المتعمد للأطفال السجن 5 سنوات. 

ووفقا للقانون المصري، تنص المادة 52 على أن التعذيب عقوبة لا تسقط بالتقادم، ولذلك يقع الأب والأم اللذان يعذبان أطفالهما ويضربانهم تحت المساءلة القانونية، بل والعقوبة المشددة لكونهما موضع المسؤولية والمؤتمنين على أطفالهما، ولذلك هما أساءا إلى تلك السلطة الممنوحة لهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock