متابعة / محمد نجم الدين وهبي
تعرض الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، مدافع مانشستر يونايتد، لإصابة قوية خلال مواجهة فريقه أمام كريستال بالاس، والتي أقيمت أمس الأحد، ضمن الجولة الـ24 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وانتهت بفوز كريستال بالاس 2-0 على ملعب سيلهورست بارك.
وغادر مارتينيز أرض الملعب في الدقيقة 58 بعدما تعرض لتدخل قوي أدى إلى سقوطه أرضًا، ليتم استبداله وسط مخاوف كبيرة من تعرضه لإصابة خطيرة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الأشعة التي خضع لها المدافع الأرجنتيني أكدت إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، مما سيبعده عن الملاعب لمدة 6 أشهر على الأقل، وهو ما يعني انتهاء موسمه مع مانشستر يونايتد.
ضربة قوية ليونايتد
تشكل إصابة مارتينيز صدمة قوية للمدرب روبن أموريم، المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد، خاصة أن اللاعب يعد ركيزة أساسية في خط الدفاع، وكان أموريم يعتمد على اللاعب الأرجنتيني بشكل كبير منذ توليه القيادة الفنية للشياطين الحمر.
وسيضطر المدرب البرتغالي إلى البحث عن بدائل مناسبة لتعويض غياب مارتينيز خلال الفترة المتبقية من الموسم، وسط استمرار معاناة الفريق من الإصابات في الخط الخلفي.
وقبل تعرضه لهذه الإصابة، شارك مارتينيز مع مانشستر يونايتد في 32 مباراة بمختلف البطولات، بمجموع 2711 دقيقة لعب، وسجل هدفين وصنع مثلهما.
ومنذ انضمامه إلى الفريق قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي في صيف 2022، فرض مارتينيز نفسه كأحد أهم عناصر الفريق الدفاعية، بفضل قتاليته الكبيرة وأدائه المميز.
فرصة ذهبية لفيكتور
يضاف غياب مارتينيز إلى قائمة الإصابات الطويلة التي يعاني منها مانشستر يونايتد هذا الموسم، مما يضع روبن أموريم تحت ضغط كبير لإيجاد حلول سريعة لتعويض غياب اللاعب الأرجنتيني واستقرار الأداء الدفاعي للفريق.
ومن المتوقع أن تمنح إصابة مارتينيز فرصة أكبر للمدافع السويدي فيكتور ليندلوف، الذي لم يحصل على فرصة كافية هذا الموسم، حيث اكتفى بالمشاركة في 9 مباريات فقط بمجموع 339 دقيقة، ومع إصابة مارتينيز، قد يصبح ليندلوف الخيار الأول إلى جانب هاري ماجواير أو رافائيل فاران في قلب الدفاع.
تحديات قادمة
يواجه مانشستر يونايتد العديد من التحديات في الموسم الحالي، حيث يحتل الفريق مركزًا متأخرًا في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ويواجه منافسة شرسة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويستعد مانشستر يونايتد لخوض مباريات حاسمة خلال الأسابيع المقبلة، حيث سيلتقي مع آرسنال وتشيلسي وليفربول في مواجهات قوية قد تحدد مصير الفريق في المنافسة على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وسيتعين على أموريم إعادة ترتيب أوراقه الدفاعية قبل الدخول في هذه المواجهات الصعبة، خاصة في ظل غياب مارتينيز، الذي كان يمثل أحد الركائز الأساسية للفريق في الخط الخلفي.
