عربي وعالمي

غارات عنيفة على وسط غزة مع تجدد الآمال حول مفاوضات وقف إطلاق النار

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

واصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. 

استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 17 آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا غرب النصيرات وسط قطاع غزة. ونقل عدد من المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

 

وأفاد الاعلام بأن عدد من وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومركز العودة الطبي وسط القطاع منذ صباح الجمعة بلغ 12 شهيدا وأكثر من 30 مصابا بفعل الغارات والقصف المدفعي على النصيرات ودير البلح.

في غضون ذلك، أفاد مراسل الغد بشن جيش الاحتلال غارة على محيط مدرسة المزرعة جنوبي دير البلح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين. 

ونقل المصابون في قصف لخيام النازحين بمحيط مدرسة المزرعة جنوبي دير البلح إلى مستشفى شهداء الأقصى. 

وتركزت الغارات الإسرائيلية على وسط القطاع، ووفقا لمراسلنا فقد سقط شهداء وجرحى في قصف استهدف مناطق عدة غرب وشمال النصيرات. 

وارتفعت حصيلة الشهداء في وسط القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 27 شهيدًا.

وأشار المكتب الاعلامى الحكومى  إلى استمرار القصف الإسرائيلي على المناطق السكنية في دير البلح.

 

بنك الأهداف 

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خليل الدقران، في مقابلة عبر شاشة الغد، أن إسرائيل ارتكبت مجازر عدة في مخيم دير البلح. 

وأوضح أن عدد المصابين في مستشفى شهداء الأقصى يتجاوز أربعة أضعاف قدرة الأسرة المتاحة. 

ووفقا للمتحدث باسم صحة غزة فإن المستشفى يعاني من ظروف صعبة في ظل إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الطبية، مع اقتراب نفاد المستلزمات الطبية ونقص الأدوية. 

وأفادت الأمم المتحدة بانخفاض حجم المساعدات من المعابر إلى غزة بأكثر من النصف منذ أوائل مايو/أيار بعد إغلاق معبر. 

وأشارت إلى أن قرابة 60 ألف فلسطيني انتقلوا من شرق خان يونس إلى غربها خلال 3 أيام بعد أوامر إخلاء إسرائيلية.

 

نزوح في خان يونس 

وواصل جيش الاحتلال غاراته وقصفه المدفعي على جنوب القطاع، مما أدى إلى نزوح عائلات فلسطينية إلى مناطق أخرى. 

تأتي هذه الهجمات بعد أن ألقى جيش الاحتلال منشورات تأمر السكان والنازحين في شرق خان يونس بإخلاء المنطقة التي شهدت موجات متكررة من القتال. 

وتتزامن هذه الاستهدافات مع عودة مباحثات صفقة وقف إطلاق النار في غزة، بعد إعلان مكتب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، الموافقة على استئنافها في 15 أغسطس/آب، بناءً على طلب من دول الوساطة: الولايات المتحدة، مصر، وقطر. 

وحظيت الدعوة التي أطلقها الوسطاء لاستئناف مباحثات إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بترحيب واسع النطاق على الصعيدين الدولي والعربي. 

وأصدر قادة مصر وقطر والولايات المتحدة بيانًا مشتركًا يدعون فيه إلى وضع حد للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة، مؤكدين على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن المحتجزين والأسرى، مشددين على ضرورة عدم إضاعة مزيد من الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock