دين ومجتمع

قال الله لموسي سنشد عضدك بأخيك

بقلم/هاني محمد علي عبد اللطيف
قال الله عز وجل سنشد عضدك بأخيك أي نقويك سنقويك بأخيك
قال الله لموسى سنقوِّيك بأخيك ونجعل لكما حجة على فرعون وقومه فلا يصلون إليكما بسوء.
فالأَخ يعتبر السند والصديق الحقيقي لمعظم أفراد العائلة ولا تحلو الحياة دون وجوده بجانبنا فحنانهُ وخوفَهُ علينا يمنحنا القوّة.
فالاخ هو الجبل الذي عندما تميل بك الدنيا تسند نفسك عليه الأخ هو الجدار الثابت الذي تستعين به عند الشدائد.
ما أخبروك يا أخي أنك لي وطن ما أخبروك أنك لعينيّ الضحكة ولقلبي الأمان.
أخي الحنون مجرد وجودك بالقرب مني يشعرني بالأمان .
كيف لا أحب أخي ورب الكون قال (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ) سبحانك ربي ما أكرمك.
أخي إذا ضاق بي الوقت وخانني البشَر أنت العضيد الذي أشدُّ بهِ ظهري فالأخ الكبير هو الأب الثاني بعد أبيه .
يا أخي إذا ذكرتني إدعو لي وإذا ذكرتُك أَدعو لك فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا فذاك أروع اللقاء أخبروا أخي بأنّهُ أبي الثاني وسندي في هذهِ الدُنيا وعونٌ لي بعد الله .
أحياناً يكون الأخ كالصديق يقف مع أخيه في الكثير من المواقفِ الصعبة التي يعجز العالم أجمع عن عملّها.
في بعض الأحيان يكون الشقيق أفضل من أن يكون بطلاً خارقاً ليس هنالك حب كحبِ الأخ لأخيه فهو حبٌ متبادلٌ يدوم للأبد .
ليس الأخ مـن ودَّ بلسانِه ولكن الأخ من ودّ وهو غائب و مالي هو ماله وماله هو مالي إذا كنت معدماً .
الأخُ الصالح خيرٌ من نفسك التي بين جمبيك لأنّ النفس أمّارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير والمعروف .
إحساس أكثر من رائع أن تمد يدك فتجد من يصافحك بحبٍ وتفتح قلبكَ فتجد من ينصت إليك بصدقٍ وتبكي فتجد من يجمع حبّات دموعك بوفاءٍ فالأخوّة كنزٌ لا يفنى دمت لي أخاً لا أفارقك مدى الحياة.
فالأخ قطعة من القلب والروح فهو الصديق والسند والكتف الذي نتكىء عليه الذي يحمينا ويدعمنا في الأوقات الصعبة والشدائد صدق الله حيث قال سنشد عضدك بأخيك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock