عربي وعالمي

قمة مصرية تركية وقضايا عربية مشتركة

جريدة الصوت

متابعة حميده محمد محمد سعد

أكدت القمة المصرية التركيةالتى جمعت بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي والرئيس التركى رجب طيب اردوغان لم تغب قضايا العرب وازماتهم بل كانت حاضرة وبقوة خلال المباحثات بين الرئيسين فى قمتهم التاريخية التى عقدة فى أنقرة أزمات تنتظر فيه شعوب المنطقة حلولا قادمة من اكبر دولتين فى الإقليم الملتهب هم مصر وتركيا

فلسطين وانهاء الحرب فى غزة

فلسطين قضية العرب الأولى لم تغب عن قمة أنقرة فقد أكد الرئيسان المصرى والتركى رفضهما التام للانتهاكات الاسرائيلية الصارخة والمستمرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى فى قطاع غزة كما أكد على موقف بلديهما الثابت الداعى لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الأسرائيلى فى الضفة الغربية والممارسات غير الشرعية فى القدس الشرقية

وفى اعلان مشترك دعت القاهرة وانقرة المجتمع الدولى لدعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية لرفع ومواجهة القيود الإسرائيلية كما أكد على دعمهم الثابت للمطالبة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لاراضى الفلسطينية والحق الشرعى للشعب الفلسطينى فى إقامة دولتة المستقلة ومساندة الجهود الرامية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني لما له من أهمية فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر القضية الفلسطينية

ومن ضمن القضايا الحاضرة فى هذه القمة الأزمة السودانية والقائمة نحو عام ونصف العام حيث أعرب الرئيسان المصرى والتركى عن اسفهما وقلقهما ازاء الصراع الجارى فى السودان مرحبين فى ذات الوقت بالمبادرات الخاصة بحل الأزمة السودانية سلميا

ليبيا أيضا لم تغيب عن القمة المصرية التركية الذين أكدو تطلعهما لدعم عملية سياسية بقيادة ليبية خالصة بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحداتها السياسية وذلك بعد عقد من الانقسام بين الشرق والغرب الليبى

وكانت القضية السورية حاضرة فى هذه القمة المصرية التركية وحظيت بنصيب من الاهتمام المشترك بين الرئيسين المصرى والتركى حيث ناقش الحل الدائم والشامل للصراع فى سوريا الذى عانى اهلها نحو عقد من ويلات الحرب والدمار والصراعات والانقاسامات وازمات أسفرت عن مئات الألاف من القتلى والمصابين وهجرة نحو نصف الشعب السوري خارج البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock