مقالات وآراء

لا تستفزوا المارد.. حشود وإستنفار وجيش جبار

كتب: أشرف محمد جمعة
تغازل افكارنا بعض المفاهيم التي قد لا يدركها الكثيرون من ابناء الغرب احفاد الحملات الصليبية مفهوم التحدي فالعدو ينظر الينا من ناحيه الضعف الاقتصادي واختلاف الرؤية ايضا من حيث السياسة الداخلية .
ولا يدركون انه عندما يتعلق الامر بتهديد خارجي للوطن فان الوضع يختلف،فقد قرات بعض العناوين اليوم المترجمة من الصحف الامريكية الكبرى عن رفض مصر تهجير الفلسطينيين وفتح ابواب سيناء لاستقبالهم.
وبالامس تجمع الكثير من المصريين على مختلف افكارهم وثقافاتهم امام معبر رفح الحدودي تعبيرا عن رفضهم لهذا الامر وهذا الموقف يحوي رسائل عديدة.
جعلت منابر صحفية صهيونية بالولايات المتحده عناوينها مصر حليف سيء لابد من هيكله الجيش المصري لابد من تغيير عقيدته مصر هي المعطلة للحل النهائي للقضية الفلسطينيه لابد من الضغط على القاهرة.
وهنا لابد وان نؤكد لهؤلاء اننا كلنا خلف قيادتنا وجيشنا واقسم بمن احل القسم انني احد افراد هذا الشعب وعلى الرغم انني انهيت الخدمة العسكرية منذ اكثر من 30 عاما.
الا انني على استعداد الان لارتداء الزي العسكري مرة اخرى والعودة وفي اي مكان للدفاع عن ارض بلادي ضد اي عربدة وبلطجة من العصابات الصهيو امريكية.
اما بالنسبة للمتواجدين في شدة الحكم في الكيان الهش ووكر العصابات فلنا معهم جولات عديدة ويحملون لنا ذكريات مؤلمة ما زالت بصماتها في عقولهم ونفسيتهم متواجدة ولا اعتقد انهم نسوها.
اما عن كامب ديفيد فلتذهب الى الجحيم فلسنا على استعداد لتقبل افكار واحلام المجانين والقراصنة الذين يعيشون على اغتصاب اراضي الغير وطرد الناس من ارضهم وفرض السطوة بقوة السلاح.
واعيد واكرر لهؤلاء لعل احد يسمع صوتي الجيش المصري قوامة 110 مليون جندي كلنا جنود نصطف خلف جيشنا العظيم للدفاع عنه متى شاءت هذه العصابات ان تواجهنا وربما تكون هذه نهايتكم المحتومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock