متابعة / محمد نجم الدين وهبى
كشفت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، عن استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي شاحنات المساعدات أثناء قيامهم بعملية لاستعادة محتجزين في غزة، أسفرت عن مجزرة في منطقة النصيرات واستشهاد 210 فلسطينيين.
وفي منشور على حسابها بمنصة إكس، عبرت المقررة الأممية، عن شعورها بالارتياح «لتحرير» 4 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، لكنها أدانت أن يكون المقابل، استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة 400 آخرين.
استخدمت فرانشيسكا ألبانيز في منشورها تعبير «التمويه الإنساني» في إشارة إلى استغلال إسرائيل شاحنات المساعدات لإخفاء جنود الاحتلال وإدخالهم إلى وسط قطاع غزة، بأسلوب «غادر».
وأدانت المقررة الأممية استخدام إسرائيل المحتجزين لتشريع القتل والاستهداف وفرض التجويع على سكان غزة.
وقالت في منشورها: «كان بإمكان إسرائيل تحرير جميع الرهائن أحياء قبل 8 أشهر، مع أول وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى».
وأضافت أن إسرائيل رفضت هذا التوجه لتستكمل تدمير قطاع غزة والفلسطينيين. مؤكدة أن نوايا الإبادة الجماعية تحولت إلى أفعال.
تركزت الهجمات الإسرائيلية، اليوم السبت، على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، إذ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن وصول 210 شهداء وأكثر من 400 جريح إلى مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وجاءت الهجمات الإسرائيلية متزامنة مع هجوم بري لتنفيذ عملية استعادة محتجزين في قطاع غزة.
ووضح الاعلام فى القدس المحتلة، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة لاستعادة 4 محتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا مقتل ضابط خلال العملية.
وأضاف أن عائلات المحتجزين أصدرت بيانًا اليوم أكدت فيه استعادة 4 محتجزين، وأن هناك 120 آخرين ما زالوا في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية، ولم يتم تحريرهم.